أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - ابي














المزيد.....


ابي


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7863 - 2024 / 1 / 21 - 14:35
المحور: الادب والفن
    


أبي افجعني رحيلك عن بعاد و غربة
و سالت دموع العين حزناً و لا خجلُ

و لو اني علمت ان ابن أنثى ميتٌ
لابد من يوم يوافيه إذ دنا الأجلُ

حين نعتك الناعيات كأنه يحدق
في عينيَّ ذاك الحادث الجللُ

سنينك التسعين مرت كراحلةٍ
تسيرُ على الأقدام لا ريثٌ و لا عجلُ

ودعتك قبل عامين و اليأس غامرٌ
و القلب خائف معلولْ ينتابه الوجلُ
******

أتتني اخبار الرحيل إذ مالت سراة
بيارقٍ و بنا تميل الريح حيث تميلُ

علمت بفقدكم حين الرحيل و ليس
لي اليوم إلى ارض الأخلاء سبيلُ

أنعم بمن قدم الأبناء للأوطان اضحية
ثكلوا أبكارهم و ليل الثاكلين طويلُ

يحز في نفسي وفي الشتات منازلي
ما كنت قربك اذ حان منك رحيلُ

حين أزوركم ارى البيت العتيق و أمي
عجوز عفى عليها الدهر تبكي تعولُ

يعز علي ان طال البعاد بنا و ليس
لي بعيد اليوم في ارض الأحباء نزولُ

فرقتنا الحوادث في الشتات اذ أبت
إلا أن بيني و بينكَ بالحادثات تحولُ

مضى التقي رمز الأبوة و النهى مضى
من كان في الحادثاتِ لهُ الأمور تأولُ

عاش كريم و مات عزيز بمنعةٍ
و ما كل من طلب المعالي ينولُ

مكرم الضيف راعي اليتم بعزة فما
عسى بمدحه اليوم للنائحات تقولُ

رحل الهدار في كل مجلسِ كالبدر
حين شروقه ضوء النجومِ يزولُ

قضي الأمر ان قام محكماً و ليس
من بعد فتواه لأمرئِ فتوى يقولُ

أبي اصبر هنيهةً فأنا قادمون إليكمُ
و ليس للموت أن بين النفوس يحولُ

قادمون و لو طالت بنا الأيام يا أبتي
و ليس لعمرٍ على الأيام فينا يطولُ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متفرجون
- بعد الستين
- غزة 1111
- صدام في الدجيل 1982
- مذكرات في الغربة
- هيفا
- هنا العراق
- بأس الرأي
- السعيدة
- لواء العروبة
- لا تبتأس
- كبرت مدينتي
- نيران
- سمراء اللمى
- الوداع
- شمائل
- تشرين
- فجر بغداد
- فوز
- العراق


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - ابي