فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7862 - 2024 / 1 / 20 - 10:48
المحور:
الادب والفن
الْوقْتُ مسْمارٌ
يُعَلَّقُ عليْهِ اللّقاءُ
وكَغيْمةٍ/
تلْجأُ إلَى حجرٍ
يسْتقيمُ الْغيابُ...
بيْنَ حجرٍ وحجرٍ
تكْتبُ الطّريقُ بِشقوقِهَا
أسْماءَنَا
إلَى درْبِ التُّبّانةِ
حيْثُ الْإحْتراقُ
الخميس لذّةُ الْقيامةِ
والْوجودُ معْنَى آخرُ...
منَ الْفِلِزَّاتِ/
تنْشقُّ خطوطُ الطّولِ والْعرْضِ
عنْ وجْهٍ يسْتريحُ
منَ الْألْوانِ...
وعلَى علَمِ الْبلادِ
يصْرخُ الْإخْوةُ الْأعْداءُ
فيفْقدونَ ألْوانَهُمْ
وأفْقدُ صوْتَ الْبلادِ...
لِلتّاريخِ/
قِططُهُ وحرْباؤُهُ وفرْوُ الذّئابِ
منَ الْبكاءِ /
تسْتريحُ الْأنْقاضُ علَى أكفِّ
الْبُسطاءِ...
أيّهَا الزّلْزالُ !
خفِّفِ الْوطْءَ
فالْأنْقاضُ جثثُ
تتنفّسُ الْحياةَ...
الزّلْزالُ ربٌّ عظيمٌ
حينَ يغْضبُ
يقْلبُ الْأرْضَ أسْفلَهَا
أعْلَاهَا
ويُعْفِي منْ حسابِهِ عبادَهُ الصّالحينَ
الله...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟