اليمن الشقيق والمواجهة مع امريكا وشركاءها الصليبيين لوقف العدوان ضد اطفال غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تتبعنا خلال الايام والشهور الاخيرة تصريحات الاخوة والاشقاء والاصدقاء اليمنيين بخصوص المواجهة مع الامريكان وشركاءهم وهم الشركاء للاحتلال الصهيوني في قتل اطفال غزة وتدمير قطاع كامل يتكون من خمسة مدن كبيرة ومحورية في الشرق الاوسط والعالم اجمع، وتتبعنا ايضا التصريحات الامريكية وشركاءهم حول ما يجري في البحر الاحمر وكلكم تعرفون مواقفهم المخزية تجاه عدوان اليهود على غزة واطفالها ونساءها، ويظهر ان مواقف الاخوة اليمنيين صادقة وهو نابع من صدق ويجاهدون لاجل غزة وفلسطين بالمال والسلاح والنفس وان شرطهم منذ بدء المواجهة هو وقف وصول البواخر لحدود وشواطىء فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان على اطفال غزة وهو سبب وجيه ومنطقي وضروري في ظل التخاذل والخيانة العربية والاسلامية لغزة، وفي المقابل راينا مواقف امريكيا المخزية في العدوان على غزة وقد امدت اسرائيل بكافة القنابل والصواريخ والعتاد لقتل اطفالنا في غزة وقد صرح الارهابي سوناك رئيس وزراء بريطانيا ان هجمات اليمنيين تهدد الارواح وتسبب اخطار ونسي هذا المتعجرف الارهابي ما تسبب به نتيجة دعمه للعدوان على غزة وقد وصل الى اكثر من مائة الف بين شهيد وجريح ونزوح اثنان مليون مواطن وتدمير كافة مباني قطاع غزة واحتلال وتدمير المشافي والمراكز الطبية.
لماذا الصليبيين لان هؤلاء الاشخاص وحكوماتهم يتجهون لدعم العدوان على قطاع غزة كما باقي ارهابهم السابق ضد اليمن وافغانستان والعراق ولبنان وفلسطين على مدار عقود طويلة نابع من هدفين استعماريين، الاول وهو تفتيت العالم العربي والاسلامي وثانيها هو تحقيق تفاهات دينية في عقولهم وخاصة الارهابي بادين ان دعم اسرائيل سيكون في ارض الميعاد وسيعود السيد المسيح وغيرها، في ارهاب واضح ضد اطفال رضع ونساء عزل؟
وشتان بين موقف اليمن السعيد والشجاع بوقف مرور البوارج والسفن التجارية نحو فلسطين المحتلة للضغط لوقف العدوان وبين مواقف امريكيا وشركاءها الارهابية التي تقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمر مدن بلا رحمة ولا عقل ولا سياسة وتقوم على الابادة الجماعية لسكان قطاع غزة وبلغت خسائر غزة الاقتصادية ما يزيد على ثلاثين مليار دولار.
واذ نشكر اليمن والسواعد اليمنية على وقوفها الى جانب العدل والحق والمنطق وندين خذلان العرب وخيانتهم لاطفال غزة، فاننا نرى بان الموقف اليمني هو تاريخي وقد بلغ عنه الرسول الكريم وسوف ينتصر على الطاغوت وان الشواطيء حول البحر الاحمر هي عربية وكان على الدول الصديقة الاخرى ان تحذوا حذو اليمن من اجل نصرة غزة واهلها.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات