شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 12:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قرأت صباح اليوم مقالا" للاستاذ محمد هرشو بعنوان ((لا حصانة للمتنفذين.. قطار التحولات الداخلية ينطلق بخطى واثقة نحو سوريا الجديدة)) وهو عنوان جيد بل ويصنف انه ممتاز اذا ما أخذت هذه الكلمات طريقها الى النور.. هو مقال طويل نوعا" ما ولكنه كما أسلفت قيم وهنا أقتبس منع بعض الجمل (( لم يلق برنامج الإصلاح الإداري في سورية قبولاً شعبياً، حيث اصطدم بتيارين رئيسيين؛ الأول مستفيد من الواقع، وهو بلا شك ذو سطوة ونفوذ كبيرين، والثاني يخاف من التغيير، وهو ما يسمى في علم الإدارة "التيارات المقاومة للتغيير" ثانيا" قرارات وسياسات أعلنها حزب البعث كانت خلاصة عمل لجان سرية عملت على مدار العامين المنصرمين، طلب منها تلخيص تجربة الحزب على مدار العقود المنصرمة، وعرض نقاط القوة والضعف، والعمل على الاستفادة من قواعد الحزب وتاريخه السياسي ونخبه ومثقفيه ليكونوا فاعلين في الاستراتيجيات الوطنية والحلول الاقتصادية، بعيداً عن التدخلات والتجاذبات والمحسوبيات، و"الجعجعة بلا طحين".)) وانا بدوري اقول الاصلاح لا يتم الا عبر ((( المشنقة))) نعم هو الاصلاح الحقيقي. وبذلك يقتنع المواطن بحقيقة الخطوة الاصلاحية . ومصادرة أموال المسؤولين الفاسدين وزوجاتهم واولادهم وأولاد اولادهم..لاصلاح يكون بالبتر وليس بالترقيع
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟