عندما يمتزج الشعر بالسلاح

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 14:53
المحور: الادب والفن
    

ماذا استفادت ايران من كل هذه الترهات !!!
قولوا لنا بربكم وبكل ما هو مقدس عندكم ماذا استفتم من هذه الترهات ...
المؤسسة الدينية ومن على شاكلتها لم يتركوا شيئا منكرا الا وفعلوا ...
خصوصا ما يتعلق بالعقيدة واخص ما يتعلق بعلاقتهم مع القتلة المجرمين الارهابيين الدواعش السنية والشيعية ...
بالامس حضنتم الارهابي القذر حسن البنا واخوانه الى ان استفحل امرهم فكل قطرة دم اراقوها ما هي الا في اعناقكم ...
اليوم تحتضنون دواعش حماس وتدعموهم وتتزاورون فيما بينكم ...
الا لعنة الله عليكم وعليهم لقد دمرتم كل ما هو حق وصحيح في الاسلام العلوي الاصيل ...
:
:
:
عندما يمتزج الشعر بالسلاح ...
عندما يعتصر الحب بمأسي الحرب ...
عندما يصبح الوجدان ينبض بالثورة والعاطفة والنضال ...
عندها يكون للكلمة معنى وللحياة طعم ...
لكن كل ذلك لا فائدة ترجى منه ان كان المرء بدون وطن اولا وقضية ثانيا ...
كل هؤلاء الابطال ... كل هؤلاء الغيارى ... كل هؤلاء الشباب ذهبوا مع الاسف الشديد دون وطن وقضية ...
ليتهم عرفوا قيمة العراق الواحد ؟؟؟
ليتهم عرفوا من هي الاحزاب السياسية ؟؟؟
ليتهم عرفوا من هم سياسي السلطة وادعياء التشيع ؟؟؟
ليتهم .. وليتهم .. وليتهم ؟!
:
:
:

حينما سأل مقتدى عن حضور الحضور لصلاة الجمعة لان الشخص مرتبط بعمل يمنعه من الذهاب للصلاة فأجاب حشرك الله مع أهل الدنيا ....
اقول
هذا الذي ننقده بالمؤسسة الدينية ...
تريد من الناس الترك بدون اعطاء البديل !!!
جعلوا انفسهم اوصياء على الدين وبهواءهم يدخلون هذا الى النار وذاك الى الجنة !!!
ليتهم فعلوا ذلك معتمدين على نصوص قرآنية او حديثية بل كل اعتمادهم على اجتهادات واراء شخصية ...
طبعا سوف يقولون لكم السيد دام ظله العالي اعتمد في دعاءه بالويل والثبور على الرجل اعتمد على الآية ؟؟؟
قولوا لهم اثبتوا الوجوب اولا ومن ثم نناقش مسالة ترك البيع وهل يدخل فيها حتى المضطر الذي لا يجد قوت يومه كما هو حال السائل ...
ومن ثم اننا نرى الكثير من مقلدي والدك يا مقتدى لا يذهبون للصلاة فهل مصيرهم الحشر مع اهل الدنيا !!!
من انت ؟ وما هي قيمتك ؟
وما هو مستواك العلمي حتى تفتي وتجيب بهكذا جواب خالي من كل معاني ادب السؤال والجواب ؟ !
يا ملاذ البؤساء باعد بين هؤلاء وبين الناس النجباء .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات