أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!














المزيد.....

ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثار اهتمامي حوار لعله عندي الأول من نوعه، عندما يتساءل اشخاص يتصفون بالنخبة مثل الدكتور عقيل الخزعلي، والزميل محمد الغزي مسؤول كروب " واجهة الاخبار" عن " تآكل سيادة الدولة عندما يضعف نخبها ومواطنوها عن الاتفاق على ثوابتهم الوطنية ومصالحهم الحيوية ومطالبهم الأساسية " حسب قول الدكتور الخزعلي، فكان جواب الزميل الغزي، ان ذلك يعني (( الاجابة على السؤال الذي يركل باستمرار الى الامام " من نحن" سياسيا واقتصاديا وامنيا وثقافيا واجتماعيا وضع ما تريد امام من نحن الجامعة الوطنية التي تآكلت امام "من أنا" او "من نحن" الفرعية")).
حالة الاستحسان التي وقعت عندي، ان مناقشة واقع العملية السياسية في عراق اليوم تتطلب العودة الى بوصلة " التعريف للواضحات" كون " الوطنية " و" المصالح الحيوية" و" المطالب الأساسية " انما هي نتاج عقد دستوري وضعه الإباء المؤسسين في دستور العراق النافذ ،فيما وقائع الأمور تخالف هذه التعريفات الأولية ، هكذا ظهرت الفجوات في دروع الدولة مما حفز الاخر المنتهز للتسلل والانقضاض على المتبقي من وجودها واستقرارها ونموها ، كما يذهب الدكتور الخزعلي .
فيما اتفق كليا مع كلما تقدم ، اختلف صياغة السؤال الذي طرحه الزميل الغزي ، فنحن العراقية موجودة على الأقل مجتمعيا ، وان اختلفت الرؤية السياسية لها في تقديم "نحن" الفرعية بعنوان المكونات او الانا الشخصية الحزبية التي تلغي سيادة الدولة بعنوان التكليف الشرعي لنموذجي البيعة والتقليد، لذلك ظهر هذا الاختلاط العجيب الغريب في التعامل مع واقع عراق اليوم بعد عشرين عاما ونيف من التغيير بقوة الاحتلال الصهيوني للعراق الذي يتنادى اليوم ذات الإباء المؤسسين المطالبة لإخراج قواتهم من الوطن السليب ّ!!
واذا كان المصير هو ثمرة الأسئلة الجادة والاجابات الخلاقة والإرادة المصممة كما يقول الدكتور الخزعلي ، فاجد ان الأسئلة قد طرحت على طاولة مؤتمرات نوعية بكل جدية ، وأيضا الإجابات الخلاقة متوفرة من دون ادنى شك لعل ابسط مثال عليها اعمال اللجان الدستورية في الرئاسات الثلاث ناهيك عن 25 استراتيجية وطنية ، والجميع في "مجمدة" الإرادة المصممة على التغيير، فيما تذهب الأمور باتجاه الانحدار في أدوار سياسية وامنية لم تدرك من فواعل نظام مفاسد المحاصصة ، ولعل اخرها فصف الحرس الثوري المعلن لأهداف في أربيل ، فيما تعد القائمة الكردستانية بيضة القبان لتشكيل الحكومات العراقية المتعاقبة ، وشتان بين كلا النموذجين، فهل من مدرك لانعكاسات إعادة انتاج الأسئلة الجريئة عن الولاء والبراء في التكليف الشرعي لأحزاب الإسلام السياسي المهيمنة على العملية السياسية ام لا ؟؟
شخصيا لا اجد أي فرضيات لإعادة صياغة مثل هذه الإجابات مقابل ما وصفته في مقال سابق انه " لا صوت يعلو على صوت المعركة " ما دامت كل الأوراق تتشابك في تصفية الحسابات بعناوين مقدسة على ارض العراق من دون أي توصيف للعدو والصديق في الحد الأدنى المقبول في علاقات الدولة وأحزاب العملية السياسية ، وهذا ما لا يتوقف عنده الكثير من النخب في القيادات الحزبية لعكس التصور الإيجابي عن التغيير المنشود امام قيادتهم الحزبية، هكذا يمضي مشروع " محو العراق" الصهيوني بأيدي عراقيين فقط لان تكليفهم الشرعي لا يعترف بسيادة دولة عراق واحد وطن الجميع ولله في خلقه شؤون !!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!
- معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة
- نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. وجغرافية الاقاليم!!
- تساؤلات وقحة.. إجابات واضحة
- الدولار.. الحمار!!
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!