أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - في ذكرى ميلاد الزعيم ناصر














المزيد.....

في ذكرى ميلاد الزعيم ناصر


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. في نشيدنا القومي الكردي «أي رقيب» نردد نحن الكورد نردد في هذا النشيد اسم مصر وبالذات مصر الناصرية. خلافا" للعديد من مواقف مؤسسات وحركات وشخصيات قومية عربية اخرى ...نحن الكورد نريد العيش تحت سقف الدولة التي نعيش فيها,سوريا .العراق . تركيا . ايران على ان تكون لنا حقوق ثقافية وفكرية وتكون لغتنا الام مصانة ومعترف بها .. وليس لدينا اي فكرة للانفصال او التقسيم. إن الكورد يشعرون بالمرارة القوية تجاه مواقف بعض الدول العربية او مواقف بعض الكتاب والمثقفين العرب من الكورد كشعب وامة. وهي مواقف تجاوزت مجرد عدم الفهم بالتأييد الصريح لحملة الابادات الجماعية التي شنها ضدهم احد انظمة القومية العربية، هو نظام حزب البعث في العراق.و سوريا
في شهر مايو من كل عام تحتفل كافة الاوساط الثقافية والاعلامية الكردية بالذكرى السنوية السابعة بعد المائة لصدور اول صحيفة كردية في التاريخ، كان اسمها «كردستان» ويحتفل الاكراد بهذه الذكرى مع شعور عميق بالتقدير والعرفان لمصر التي كان لها فضل كبير ولا ينسى في اصدار احد اهم وثائق اثبات الهوية القومية للامة الكردية. بعدها وجد الاكراد انفسهم مضطرين للثورة من آن الى آخر ردا على الحملات العسكرية لقمع تطلعاتهم ووقف مطالباتهم بحقوقهم المقرة دوليا. الاختراق الاكبر في تلك الحقبة جاء من القاهرة ايضا. فالزعيم المصري والعربي الصاعد ساعتها جمال عبد الناصر أتاح للاكراد ان يطلوا على العالم من خلال محطة اذاعية هي الاولى من نوعها، كما استقبل الزعيم عبد الناصر الرجل الذي أصبح لاحقا زعيما تاريخا للاكراد وهو مصطفى بارزاني، نعم ، ان الزعيم عبد الناصر الذي كان «نصيرا لحرية الشعوب واستقلالها» و«كان يحمل للاكراد تقديرا ومودة ومحبة يعود الى ما يتشربه كل مصري من اجلال واحترام لاسهام الشعب الكردي في التاريخ العربي والاسلامي»
أيضا" لابد من الكشف عن موقف مشرف وعظيم للزعيم عبد الناصر، فهو الذي اتاح للاكراد اذاعة تنطق باسمهم وتدافع عن قضيتهم فى عام 1957 بالذات وكان ذلك في ذروة مواجهته مع «حلف بغداد» الذى تشكل 1955 والذي كانت اطرافه الدول المهيمنة على حقوق الشعب الكوردي، تركيا والعراق وايران، اضافة الى بريطانيا والولايات المتحدة وباكستان. وكان عبد الناصر في ذلك الوقت في حرب مكشوفة مع هذا الحلف كما مع الاتحاد الهاشمي (العراق والاردن) الناشئ للتو. ويتداول الاكراد حتى اليوم قصة فيها بعض الفكاهة، تمجد موقف عبد الناصر ذاك. وتقول هذه القصة انه في اليوم الذي بدأت الاذاعة الكردية فيه بثها من القاهرة هرع السفير التركي في العاصمة المصرية منذ الفجر الى مقر عبد الناصر طالبا لقاء سريعا معه لابلاغه بعدم رضا انقرة عن المبادرة المصرية. وبعد ساعات كان السفير الغاضب يحتج بطريقة ما لدى عبد الناصر على الفعل المصري، فقال له الرئيس المصري في هدوء «معلوماتي تفيد بأنه لا وجود للاكراد في تركيا، كما تقولون، وان هؤلاء الذين يوصفون بانهم اكراد ما هم الا اتراك جبليون. لماذا اذن انتم غاضبون من اذاعة كردية؟».

بعض الشخصيات الكردية التي رافقت بارزاني في لقائه مع عبد الناصر تؤكد ان الزعيم عبد الناصر اظهر تفهما لوجهة النظر الكردية. وقد حافظ عبد الناصر على علاقة ودية مع الاكراد ففي كتابه «كردستان والحركة القومية الكردية» الصادر 1971، يقول جلال طالباني الذي قابل الزعيم عبد الناصر مرات عديدة ممثلا لبارزاني وللحزب الديمقراطي الكردستاني ان عبد الناصر كان يؤيد مطلب الاكراد بالحكم الذاتي ضمن الدولة العراقية ويعارض الحرب ضدهم.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقية وتتمدد...أين هي - 10 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 9
- باقية وتتمدد...أين هي - 8 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 7 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 6 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 5 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 4 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 3 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 2 -
- باقية وتتمدد...أين هي ؟؟1 -
- اللقمة المرة..
- للبعث ..رأي اخر
- السلام ...الخيار الباقي
- مرسوم جمهوري .. أكثر من رائع
- قال حماية المستهلك ..قال
- من أجل جمهورية سوريا الديمقراطية
- الفساد عم البلاد
- كرة من قماش
- كشف حساب ذاتي
- أول يوم بالسنة


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - في ذكرى ميلاد الزعيم ناصر