أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهرة الاديب - راضي مطر واغانيه الغجرية














المزيد.....


راضي مطر واغانيه الغجرية


زاهرة الاديب

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


انه شاعر وكاتب وفنان جميل يتحدث عن شؤون الكبار بقلب طفل بريء !
عاشق للكلمة ومبحر في أعماقها. رؤاه متفردة بنبض شاعر رهيف مثقف وراقي .
يُضحك و يُبكي و يكتب يصدق لا متناهي. يقارن مشاهداته في المدن البعيدة
بالآم واوجاع اهله وناسه وجل ما يكتبه يقترن بأسلوب (التراجيكوميك) اي
الدمج ما بين التراجيديا والكوميديا بصور درامية ومشاهدات إنسانية حافلة
بالآلام والآمال والاحلام في تخوم الريف والمدينة والغجر واحلامهم وتشبثهم
بالحياة في دوامة الترحال اللامتناهي!
خمسون عاماً..
وانا اجول حول العالم..
عبرت سور الصين..
قتلت خمبابا ومزقت التنين.

تراه يتوق لتلك الاغاني الغجرية.. وما اثقل خطاه التي تنأى به بعيداً مع
انينه وسهده. يحن قلبه ويشتاق والشوق يرسم امه وهي تهدهده:
دللول يلولد يبني دللول..
عدوك عليل وساكن الجول.. دللول

أما الشوق لغجريته فيتخذ منحى آخر:
عند الصيف..
سأذهب عبر الشمال..
لالتمس عطفك..
وارتجي منك الوصال..

وكذلك الشوق لذكريات الأمس التي تنساب امامه كأنها حلم يستفيق منه للتو:
أنشودة حنين ..
عزف قيثارة..
صمت تراتيل أنين.

حكواتي يكتب بعقله المقترن بسطوة الخيال.
الحنين الى الماضي هو انتماؤه الأول الدائم المقترن بذكريات طفولته التي لا
زال محملا بالحنين إليها وإلى اريجها.
جريح الذاكرة تتدفق الذكريات الى ذهنه دون هوادة!
يعتمد أسلوب الرسم بالخيال ما يجول بالخاطر وارهاصات القلب بمساحة من الفكر
والالهام. واسلوب فلسفة الجمال التي هي الحل الناجع لمحو قماءة ما نحياه
وعندما يمحو الجمال بشاعة المكان!
قراءتنا لمجموعته الشعرية (تراتيل غجرية) تجعلنا على يقين بأنه فنان مبدع
صفق له الجمهور كثيراً؛ فنان يضحكنا ويبكينا ببراعة نادرة.
اما كتابه الأخير (ذكريات عراقية) يحوي نصوص الشوق الذي طالما صدح في
اعماقه. وهو نوع من التسجيل الواقعي لذكريات ستين عاماً في مناطق وشخصيات
اغلبها في بغداد.
كتاب ممتع بصوره الطريفة والغريبة؛ وله قيمة (انثروبولوجية) عن هذه الحقبة
العراقية التي لا زالت طرية في الذاكرة.

انه مبدع أصيل متعدد النشاطات.. بدأ حياته منذ شبابه الأول ممثلا على خشبة
(مسرح الصداقة) في المركز الثقافي السوفيتي مع الفنانات زينب؛ وداد سالم؛
وناهدة الرماح.
عمل مع الفنان الدكتور (سعدي يونس) على تأسيس وتشكيل (فرقة العراق
المسرحية) التي ساهم من خلالها بنقل تلك التجربة الحديثة إلى المسرح
العراقي؛ والمتمثلة بأسلوب (مسرح الشارع) الذي امتاز ببساطته وتناوله لآمال
وتطلعات (الفئات الشعبية) وتصوير الواقع المعاشي والانساني لهم.

عضو في منظمات ونقابات( الفنانين والصحفيين والمسرحيين والاذاعة والتلفزيون
واتحاد الإذاعة والتلفزيون) وناشط في مجال الهوية العراقية ومديرا فرعيا لـ(مركز دراسات الأمة العراقية).
نال عدة جوائز وشهادات تقديرية في (مهرجان المتنبي الشعري؛ مهرجان الهوية
العراقية؛ يوم المسرح العالمي و يوم اليتيم العالمي.



#زاهرة_الاديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راضي مطر واغانيه الغجرية


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهرة الاديب - راضي مطر واغانيه الغجرية