شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7856 - 2024 / 1 / 14 - 22:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-
في استحضار ذكريات مروعة في مختلف أرجاء مناطق تواجد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام في سورية
شكلت هذه المحاكمة خطوة مهمة في إدانة مرتكبي المجزرة. ولكن العدالة الكاملة للضحايا ما زالت بعيدة المنال، ولا بد من الاستمرار في الكشف عن هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها. في التاسع من آب/أغسطس من كل عام، يحيي أهالي الضحايا ذكرى المجزرة، محاولين لفت أنظار العالم لما حدث قبل ثماني سنوات على يد داعش، وكلهم أمل بمعرفة مصير المفقودين والعثور على جثث الضحايا بغية دفنهم بشكل لائق.
في الذكرى السابعة لمجزرة الشعيطات عام 2021، شاركت السفارة الأمريكية في سوريا بإحياء ذكرى المجزرة عبر منشور باللغتين العربية والإنجليزية، واصفةً ما حدث بأنه مجزرة بحق أبناء عشيرة الشعيطات الأبرياء، ومعتبرةً داعش تنظيمًا بربريًا، مع الاعتراف بالتضحيات التي قدمتها العشيرة خلال تحرير المنطقة من داعش.
بما أن هذه المناطق باتت خاضعة اليوم لسيطرة التحالف الدولي، ومع الاعتراف بشكل خاص بآلاف الشباب العشائريين الذين شاركوا في المعارك التي أدت إلى انتصار التحالف الدولي على داعش، من الضروري بذل المزيد من الجهود العملية لمساعدة الشعيطات على إعادة بناء وحماية ذاتها. أولًا، يجب على التحالف الدولي توفير حماية أفضل للشخصيات العشائرية الناشطة التي تضطلع بدور مهم في تقويض الوجود المتبقي لداعش، فيمنع بذلك اغتيالها.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟