الخذلان العربي لاطفال غزة، اوقفوا مؤامراتكم ضد اطفال غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7853 - 2024 / 1 / 11 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يطلب منكم اهل غزة ايها العرب ان تمدوهم بالسلاح او السلام اوالعتاد كما تفعل امريكا اكبر منظمة ارهابية في التاريخ والدول الغربية الاستعمارية الى الكيان الصهيوني الارهابي، او حتى نصرتهم في محاكم العالم كما فعلت الدولة الصديقة والشقيقة دولة جنوب افريقيا، بل تطلب وقف تامركم كما تامرتم عليها يوم اول امس امام الارهابي بلينكن الارهابي وزير الخارحية، كما تتامرون عليها بامداد اليهود بالعتاد والبضائع ونصرتها عبر بعض فضائياتكم، ونعلم ان القواعد الامريكية في دولتكم هي التي ينقل منها القنابل لقتل اطفال غزة، ومن بعض الجواسيس والخونة والصهاينة العرب المقيمين في بلادكم، لم نطلب من بعضكم المساعدات ولكن نطلب حقهم الحقيقي وفق كل قوانين العالم ان تمر المساعدات لتدارك الموت جوعا او عطشا عبر المعابر التي خصها الله بيننا وبينكم، هي حقوق اساسية ولا تحتاج الى راي او تفسيرات.
فقط ايها العرب اوقفوا مؤامراتكم وعداءكم لاهلنا بغزة، كل هذا الحقد سببه كلبان حرضوا ضد المقاومة وغزة في اثناء الربيع العربي، لن نقول سنقف ونخاصمكم ولكن عاقبة السوء ستدور عليكم، اوقفوا مؤامراتكم ضد اليمن ولبنان لانهما الوحيدتان اللتان وقفتا بالسلاح لاجل اطفال غزة، اوقفوا ضغوطاتكم ضد جنوب افريقيا من اجل سحب دعواها، فانتم اقل بكثير من ان نطلب نصرتكم ولكن اوقفوا عداءكم وسرقتكم للمساعدات، اوقفوا سمومكم. وان تساءل بعضكم عما ماذا تسطيعون فعله نقول لديكم الكثير؟ ولكن الله لن يمنحكم شرف نصر غزة.
وقد تحدث الرسول الكريم عن خذلانكم والخيانة التي تبدوا على وجوكم ولولا ان ابلغنا بها لفقدنا عقولنا ولكن الله هو الغالب، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات