أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاسِعَ عَشَر-















المزيد.....


اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاسِعَ عَشَر-


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7851 - 2024 / 1 / 9 - 21:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


38 __ اَلْأَحْلَامُ وَالْجِنْسُ ؟
بَعِيدًا عَنْ اَلتَّصَوُّرَاتِ اَلنَّمَطِيَّةِ اَلسَّائِدَةِ حَوْلَ هَذِهِ اَلْعَلَاقَةِ اَلِإسْتِثْنَائِيَّةِ اَلْجَدِيرَةِ بِالتَّقَصِّي وَالِإسْتِفْهَامِ، ثَمَّةَ مَا يَدَعُوا لِلْإِثَارَةِ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلتَّسَاؤُلَاتِ اَلتَّجَاوُزِيَّةِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِطَبِيعَةِ اَلْأَحْلَامِ اَلْجِنْسِيَّةِ فِي سِيَاقٍ مَعْرِفِيٍّ مَحْمُومٍ بِالْكَثِيرِ مِنْ اَلْأَفْكَارِ اَلسَّطْحِيَّةِ اَلْمُعْتَادَةِ، فِي اَلْحَقِيقَةِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ اَلْعَلَاقَةُ اَلْقَائِمَةُ بَيْنَ اَلْأَحْلَامِ الْجِنْسِ بِمَنْأَى كُلِّيٍّ عَنْ كُلِّ اَلْأَسْئِلَةِ اَلتَّقْلِيدِيَّةِ اَلشَّائِعَةِ وَالْإِجَابَاتِ اَلسَّاذِجَةِ اَلْمُعَلَّبَةِ فِي قَوَالِبِ اَلِإصْطِلَاحَاتِ اَلْفُرُويْدِيَّةِ اَلْمُسْتَهْلِكَةِ.
أَنَّ اَلْغَوْصَ فِي أَعْمَاقِ اَلْأَحْلَامِ يُعَدُّ بِمَثَابَةِ رِحْلَةٍ رُوحِيَّةٍ تُحَفِّزُ عَلَى صَحْوَةِ اَلْوَعْيِ مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ اَلِإسْتِنَارَةِ اَلدَّاخِلِيَّةِ وَ إِثَارَةِ اَلشَّغَفِ فِي اَلذَّاتِ اَلسَّاعِيَةِ لِلِإسْتِكْشَافِ اَلْأَبْعَادَ اَلرُّوحِيَّةَ اَلسَّحِيقَةَ وَ إسْتِشْفَافَ أَنْوَارِ اَلْحَقِيقَةِ فِي أَعْمَاقِ اَلْجَوْهَرِ اَلْقَابِعِ فِي جُوَانِياتْ اَلرُّوحُ اَلْخَفِيَّةُ وَتَحْقِيقُ غَايَةِ اَلصَّفَاءِ اَلْمُطْلَقِ فِي كَيْنُونَةِ اَلنَّفْسِ اَلْبَشَرِيَّةِ.
فِي اَلْبَدْءِ يَجِبُ أَنْ نَطْرَحَ بَعْضُ اَلتَّسَاؤُلَاتِ اَلَّتِي سَتُرْشِدُنَا بِدَوْرِهَا إِلَى إِجَابَاتٍ فَرِيدَةٍ مِنْ نَوْعِهَا، وَاَلَّتِي سَتُشَكِّلُ نَقْلَةَ نَوْعِيَّةٍ للِإِدْرَاكِ بَعْضِ مَظَاهِرِ اَلْحَيَاةِ اَلْجِنْسِيَّةِ فِي سِيَاقِ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلرُّوحِيَّةِ اَلَّتِي لَا تَخْضَعُ لِلسِّيَاقِ اَلثَّقَافِيِّ لِلْمُجْتَمَعِ اَلِإسْتِهْلَاكِيِّ اَلْمُعَاصِرِ ؟
هَلْ يُمْكِنُ أَنْ نُمَارِسَ اَلْجِنْسُ فِي أَحْلَامِنَا ؟ هَلْ هُنَاكَ فَرْقُ بَيْنَ اَلِإحْتِلَامِ Nocturnal emission وَالْجِنْسِ اَلرُّوحَانِيِّ Spiritual sex ؟ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَجْعَلَ مِنْ هَذِهِ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلرُّوحَانِيَّةِ سُلُوكًا وَاعِيًا وَنَهْجًا عَمَلِيًّا فِي حَيَاتِنَا يَوْمِيَّةً ؟ هَلْ يُمْكِنُ اَلتَّحَكُّمُ فِي اَلْفِعْلِ اَلْجِنْسِيِّ أَثْنَاءَ اَلْحُلْمِ وَ الْعَمَلِ عَلَى اَلِإرْتِقَاءِ بِهِ إِلَى ذُرْوَةِ اَلنَّشْوَةِ وَالِإسْتِمْتَاعِ ؟ هَلْ يُمْكِنُ تَوْظِيفَ اَلطَّاقَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ لِتَحْقِيقِ اَلِإرْتِقَاءِ اَلرُّوحِيِّ مِنْ خِلَالِ عَالَمِ اَلْأَحْلَامِ ؟ هَلْ هُنَاكَ مَجَالَاتٌ مُمْكِنَةٌ تَسْمَحُ لَنَا بِمُمَارَسَةِ اَلْجِنْسِ مَعَ كَائِنَاتٍ مِنْ أَبْعَادٍ مُتَعَالِيَةٍ وَعَوَالِمُ أُخْرَى ؟ مَا هُوَ اَلْجِنْسُ اَلشَّيْطَانِيُّ Satanic sex ؟ وَمَا هِيَ طُقُوسُ اَلْجِنْسِ اَلِإحْتِفَالِيَّةِ Ceremonial sex ritual ؟ هَلْ يُمْكِنُ إِعَادَةَ اَلِإعْتِبَارِ إِلَى آلِهَةِ اَلْجِنْسِ اَلْقَدِيمَةِ ؟ هَلْ اَلدِّيونِيسُوسِيَّة اَلْجَدِيدَةَ New Dionysianism اِمْتِدَادًا تَارِيخِي لِعِبَادَةِ إِلَهِ أُوزِيرِيسْ Osiris وَ مِينِ Min وَ عِشْتَارْ Ishtar ؟ هَلْ يُمْكِنُ فَكَّ شَفْرَةِ اَلْأُنْثَى اَلْمُقَدَّسَةِ The sacred feminine ضِمْنَ نِطَاقِ اَلْأَحْلَامِ اَلْجِنْسِيَّةِ Sexual dreams ؟ هَلْ مُمَارَسَةٌ اَلتَّانِتْرَا Tantra مُجْدِيَةً فِي حَيَاتِنَا اَلرُّوحِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ ؟ هَلْ يُمْكِنُ اَلْحُصُولُ عَلَى تُولْبَا Tulpa قَادِرَةً عَلَى إِشْبَاعِ غَرَائِزِنَا اَلْجِنْسِيَّةِ ؟
يُمْكِنَ اَلْجَزْمُ أَنَّ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلْجِنْسِيَّةَ اَلْقَائِمَةَ فِي اَلْجَانِبِ اَللَّامَلْمُوسِ مِنْ عَالَمِ اَلْأَحْلَامِ بِأَنَّهَا مُمَارَسَاتٌ لَا وَاعِيَةً بِقَدْرِ مَا يَنْظُرُ إِلَى اَللَّاوَعْيِ كَأَدَاةِ بَرْمَجَةٍ رُوحِيَّةٍ، اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْبَشَرِ اَلْعَادِيِّينَ لَا يَمْتَلِكُونَ اَلْقُدْرَةُ عَلَى اِحْتِوَائِهَا وَفَهْمُ آلِيَّاتٍ تَفْعَلِيهَا بِمَا يَتَوَافَقُ مَعَ مَصْلَحَتِهِمْ وَخِدْمَةِ أَهْدَافِهِمْ اَلْعُلْيَا وَتَحْقِيقِ رَغَبَاتِهِمْ اَلْجَامِحَةِ ؟
__ اَلِإحْتِلَامُ وَالْجِنْسُ اَلرُّوحَانِيُّ ؟
_ اَلِإحْتِلَامُ فِي اَلطِّبِّ اَلْجِنْسِيِّ اَلْمُعَاصِرِ :
اَلِإحْتِلَامُ هُوَ اَلْوُصُولُ إِلَى اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ أَثْنَاءَ اَلنَّوْمِ، أَيْ اَلْقَذْفِ عِنْدَ اَلذُّكُورِ وَالْبَلَلِ اَلْمَهْبِلِيِّ أَوْ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ عِنْدَ اَلْإِنَاثِ. تَحْدُثُ اَلْأَحْلَامَ اَلْجِنْسِيَّةَ اَللَّيْلِيَّةَ بِشَكْلٍ مُتَكَرِّرٍ خِلَالَ فَتْرَةِ اَلْمُرَاهَقَةِ وَأَوَائِل سَنَوَاتِ اَلشَّبَابِ، وَلَكِنَّهَا قَدْ تَحْدُثُ فِي أَيِّ وَقْتِ حَتَّى بَعْدِ اَلْبُلُوغِ.
قَدْ يَتَسَاءَلُ اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلْأَفْرَادِ عَنْ مَاهِيَّةِ اَلِإحْتِلَامِ وَكَيْفَ تَحَدَّثَ. فِي اَلْوَاقِعِ عِنْدَمَا يَمُرُّ اَلْجِسْمُ بِمَرْحَلَةِ اَلْبُلُوغِ، فَإِنَّهُ يَنْتِجُ هُرْمُونَ اَلتِّسْتُوسْتِيرُونْ، اَلَّذِي يَسْمَحُ لَهُ بِإِفْرَازِ اَلْحَيَوَانَاتِ اَلْمَنَوِيَّةِ لِتَخْصِيبِ اَلْبُوَيْضَاتِ. خِلَالَ هَذِهِ اَلْفَتْرَةِ، قَدْ يُعَانِي اَلذِّكْرُ مِنْ عِدَّةِ اِنْتِصَابَاتٍ فِي أَوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ اَلْيَوْمِ وَأَثْنَاء مُمَارَسَةِ اَلْأَنْشِطَةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ. بِمَا فِي ذَلِكَ اَلنَّوْمِ، حَيْثُ أَنَّ اِرْتِفَاعَ مُسْتَوَى هُرْمُونِ اَلتِّسْتُوسْتِيرُونْ يُؤَدِّي إِلَى تَرَاكُمِ اَلسَّائِلِ اَلْمَنَوِيِّ دَاخِلَ اَلْجِسْمِ، وَمِنْ طُرُقِ تَصْرِيفِهِ لِلتَّخَلُّصِ مِنْ اَلِإحْتِقَانِ هُوَ اَلِإحْتِلَامُ لَيْلاً.
يَخْتَلِفَ اَلْمُعَدَّلُ اَلطَّبِيعِيُّ لِلِإحْتِلَامِ عِنْد اَلرِّجَالِ، حَيْثُ أَشَارَتْ بَعْضَ اَلْأَبْحَاثِ إِلَى أَنَّ نِسْبَةَ اَلِإحْتِلَامِ اَللَّيْلِيِّ تَزْدَادُ عِنْدَمَا لَا يَكُونُ اَلذِّكْرُ نَشِيطًا جِنْسِيًّا لِمُدَّةً تَتَرَاوَحُ مِنْ أُسْبُوعٍ إِلَى أُسْبُوعَيْنِ، وَ تَزْدَادَ نِسْبَةُ اَلِإحْتِلَامِ اَللَّيْلِيِّ خِلَالَ فَتْرَةِ اَلْمُرَاهَقَةِ. بَيْنَمَا لَا يَتَعَرَّضُ بَعْضُ اَلرِّجَالِ لِأَيِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ اَلِإحْتِلَامِ اَللَّيْلِيِّ خِلَالَ حَيَاتِهِمْ.
كَمَا يَخْتَلِفُ مُعَدَّلَ اَلِإحْتِلَامِ اَللَّيْلِيِّ عِنْدَ اَلنِّسَاءِ، فَهُوَ يَحْدُثُ بِشَكْلِ أَقَلَّ مِنْهُ عِنْدَ اَلرِّجَالِ. تَجْدُرَ اَلْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ اَلْمَرْأَةَ قَدْ تَتَعَرَّضُ لِلِإحْتِلَامِ اَللَّيْلِيّ عِدَّةَ مَرَّاتٍ فِي اَلسَّنَةِ وَفِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَقَدْ تَسْتَيْقِظُ مِنْ اَلنَّوْمِ بِسَبَبِ اَلْوُصُولِ إِلَى اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ.
_ اَلِإحْتِلَامُ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ اَلْفَلْسَفَةِ اَلرُّوحَانِيَّةِ :
اَلِإحْتِلَامُ هُوَ اِسْتِمْنَاءُ رُوحِي Spiritual masturbation لَا يَتَجَاوَزُ تَأْثِيرَ اَلْغَرَائِزِ اَلْجِنْسِيَّةِ فِي عَالِمِ اَلنَّفْسِ اَلْبَشَرِيَّةِ اَلْمُقَيِّدَةِ فِي اَلْجَسَدِ، كَمَا أَنَّهُ آلِيَّةٌ مِنْ آلِيَّاتِ تَصْرِيفِ اَلطَّاقَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلَّتِي تُغَذِّي اَلرُّوحَ مِنْ مَصْدَرِ اَلْحَيَاةِ نَفْسَهَا، إِنَّهُ رَدُّ فِعْلِ لَاوَعْيٍ مُوَجَّهٍ بِقُوَّةِ اَلْغَرَائِزِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلَّتِي يَسْتَسْلِمُ لَهَا اَلْكَثِيرَ مِمَّنْ هُمْ لَا يَعْلَمُونَ كَيْفِيَّةُ اِسْتِخْدَامِ هَذِهِ اَلطَّاقَةِ اَلْخَلَّاقَةِ وَتَسْخِيرِهَا رُوحِيًّا لِلِإرْتِقَاءِ إِلَى مُسْتَوَيَاتٍ عُلْيَا مِنْ اَلْإِدْرَاكِ اَلْحِسِّيِّ عَبْرَ مَسَارِ اَلتَّنْوِيرِ بَعِيدًا عَنْ اَلشُّعُورِ بِالنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلَّتِي لَا يُعِدُّوا كَوْنُهَا مُجَرَّدَ وَسِيلَةٍ فِي حَدِّ ذَاتِهَا نَسْعَى مِنْ خِلَالِهَا لِلْحُصُولِ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مُتْعَةٍ مِنْ اَلْمُتْعَةِ وَ مَا هُوَ أَعْمَقُ نَشْوَةٍ مِنْ اَلْجِنْسِ اَلْعَادِيِّ فِي أُفُقِ تَحْرِيرِ اَلرُّوحِ مِنْ اَلْكَثَافَةِ اَلْجَسَدِيَّةِ وَالرَّفْعِ مِنْ كَفَاءَتِهَا اَلرُّوحَانِيَّةِ لِلسُّمُوِّ بِهَا إِلَى اَلْمَرَاتِبِ اَلْعُلْيَا اَلْمُتَجَسِّدَةِ فِي اَلْأَبْعَادِ اَلْغَيْرَ مُدْرَكَةٌ اَلَّتِي تَتَجَاوَزُ اَلْوَاقِعَ اَلْمَلْمُوسَ.
إِنَّ اَلِإحْتِلَامَ يُمَثِّلُ صِرَاع بَاطِنِيٍّ بَيْنَ اَلرَّغْبَةِ اَلْجَسَدِيَّةِ وَالسُّمُوِّ اَلرُّوحِيِّ، غَالِبًا مَا يَنْتَهِي هَذَا اَلصِّرَاعُ بِإنْتِصَارِ اَلرَّغْبَةِ اَلْحَيَوَانِيَّةِ اَلْمُتَجَذِّرَةِ فِي فِطْرَةِ اَلْبَشَرِ، أَنَّهُ أَقْرَبُ إِلَى اَلظِّلَالِ اَلَّتِي تَلَقَّى بِظُلُمَاتِهَا اَلسَّحِيقَةِ فِي اَلْأُفُقِ، حَيْثُ تُوجَدُ حَيْثُمَا وَجَدَ اَلضَّوْءُ وَحَيْثُ لَا يُوجَدُ.
لَطَالَمَا حَاوَلَتْ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْأَدْيَانِ قَمْعَ اَلرَّغَبَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَ تَحْرِيمِهَا، هَذَا اَلزَّجْرِ اَلثِّيُولُوجِيِّ Theological repression اَلَّذِي تَبَنَّتْهُ اَلطَّبَقَاتُ اَلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ Theocratic classes اَلْمُفْرِطَةُ فِي اَلْقَسْوَةِ عَبْرَ سِيَاقَاتٍ ثَقَافِيَّةٍ عَدِيدَةٍ مَحْكُومَةٍ بِإخْتِلَافِ اَلْحِقَبِ وَالْمَرَاحِلِ اَلتَّارِيخِيَّةِ، لَمْ يَكُنْ فِي حَدِّ ذَاتِهِ سَوَّى سُلُوكًا هَمَجِيًّا سَعَى جَاهِدًا لِتَكْرِيسِ اَلْعُبُودِيَّةِ وَ تَسْخِيرِ اَلضُّعَفَاءِ لِخِدْمَةِ اَلْأَقْوِيَاءِ وَ تَجْرِيدِهِمْ مِنْ حُقُوقِهِمْ اَلْجِنْسِيَّةِ تَحْتَ ذَرِيعَةِ اَلرَّفْعِ مِنْ اَلْإِنْتَاجِ دَاخِلَ اَلْحُقُولِ وَتَبَنِّي بَعْضِ اَلْمَزَاعِمِ اَلْمُغْرِضَةِ اَلَّتِي تَدَّعِي أَنَّ اَلْمُمَارَسَةَ اَلْجِنْسِيَّةَ تَسَبَّبَ اَلتَّعَبُ وَالِإرْتِخَاءُ اَلْبَدَنِيُّ وَ أَنَّ اَلْمُتْعَةَ وَالسَّعَادَةَ لِلْأَسْيَادِ وَالْأَلَمِ وَالشَّقَاءِ لِلْعَبِيدِ، هَذَا اَلْمَنْظُورِ أُسُسَ مَا يُمْكِنُ أَنْ نَصْطَلِحَ عَلَى تَسْمِيَتِهِ اَلسُّلْطَوِيَّةِ اَلْجِنْسَانِيَّةِ Sexual authoritarianism وَتُعُدْ نُزُوعًا سُوسِيوبَاثِيا Sociopathy أَشَدَّ تَعْقِيدًا مِنْ حَيْثُ مَقَايِيسُ اَلسَّايكُولْوجِيا اَلتَّارِيخِيَّةَ Historical psychology وَقَدْ ظَهَرَ مُنْذُ فَجْرِ اَلتَّارِيخِ وَلَا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا إِلَى وَقْتِنَا اَلْحَالِيِّ فِي أَشْكَالٍ نَاعِمَةٍ وَتَمَظْهُرَاتِ حَدِيثَةٍ تَتَوَافَقُ مَعَ رُوحِ اَلْعَصْرِ، إِنَّهُ سُلُوكٌ بَرْبَرِيٌّ Barbaric behaviour مُتَأَصِّلٌ فِي اَلْبَشَرِ، يَدُلَّ عَلَى اَلْجَهْلِ وَالتَّخَلُّفِ اَلرُّوحِيِّ Spiritual backwardness اَلَّذِي كَانَ يُحِيطُ بِهَذِهِ اَلْعَقَائِدِ اَلْمَقِيتَةِ وَالْمُجْتَمَعَاتِ اَلْفَاسِدَةِ، سُلُوكٌ قَمِيءٌ فِي مُنْتَهَى اَلْعُدْوَانِيَّةِ يَنْحَدِرُ مِنْ اَلنَّفْسِ اَلْبَشَرِيَّةِ اَلْخَبِيثَةِ، اَلْمُفْرِطَةَ فِي اَلْأَنَانِيَّةِ وَ الْقَسْوَةِ، تَسْعَى لِلْإِشْبَاعِ رَغَبَاتِهَا عَلَى حِسَابِ اَلْغَيْرِ، بَلْ لَا يَكْتَمِلُ لَدَيْهَا اَلْإِشْبَاعُ إِلَّا مِنْ خِلَالِ بُلُوغِ ذُرْوَةِ اَلِإعْتِدَاءِ اَلْقَسْرِيِّ عَلَى اَلْآخَرِينَ وَ إِجْبَارُهُمْ عَلَى اَلِإنْسِلَاخِ مِنْ فِطْرَتِهِمْ اَلْإِنْسَانِيَّةِ وَالتَّنَازُلِ عَنْ حُقُوقِهِمْ اَلرُّوحِيَّةِ وَالطَّبِيعِيَّةِ، قَدْ يَصِلُ هَذَا اَلِإعْتِدَاءِ أَحْيَانًا إِلَى تَهْدِيدِ اَلْحَقِّ فِي اَلْحَيَاةِ، اِرْتِكَابُ جَرَائِمِ اَلْقَتْلِ وَ التَّنْكِيلِ اَلنَّفْسِيِّ وَ الْجَسَدِيِّ، كَأنَ لِسَانُ حَالِ اَلنَّفْسِ اَلْبَشَرِيَّةِ يَقُولُ " كُلُّ اَلْمَلَاذِ وَ الشَّهَوَاتِ مِنْ أَجْلِي لَا يُنَازِعُنِي فِيهَا غَيْرِي، وَكُلَّ اَلْأَلَمِ وَالشَّقَاءِ لِغَيْرِي وَلَوْ اِقْتَضَى اَلْأَمْرُ أَنْ تَنْتَهِيَ اَلْحَيَاةُ وَيَسْحَقُ اَلْجَمِيعُ بَعْضهُمْ اَلْبَعْضِ وَيَحُلُّ فِي اَلْكَوْنِ اَلْفَنَاءِ ".
لِذَا يَجِبُ أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ اَلْمَسَارَ اَلطَّبِيعِيَّ فِي اِحْتِوَاءِ هَذِهِ اَلطَّاقَةِ اَلْخَلَّاقَةِ وَإسْتِخْدَامِهَا بِالشَّكْلِ اَلْمِثَالِيِّ يَكْمُنُ أَسَاسًا فِي إِدْرَاكِ اَلْكَيْفِيَّةِ اَلصَّحِيحَةِ اَلَّتِي يَتَوَجَّبُ عَلَيْنَا تَوَظُّفَيْهَا فِي اَلتَّعَاطِي مَعَ هَذِهِ اَلْقُوَّةِ اَلْجَذْرِيَّةِ اَلَّتِي تُشَكِّلُ مَصْدَرَ كُلِّ اَلْكَائِنَاتِ وَتَسْرِي فِي كُلِّ جَوَانِبِ اَلْحَيَاةِ وَهِيَ أَسَاسُ اَلْخُلُقِ اَلْإِبْدَاعِيِّ وَالتَّفْكِيرِ اَلْمُبْتَكَرِ وَ الِإرْتِقَاءِ اَلرُّوحِيِّ
_ اَلْجِنْسُ اَلرُّوحَانِيُّ بَيْنَ اَلْحَقِيقَةِ وَالْمِثَالِ :
حِينَمَا نَأتِئٍ عَلَى ذِكْرِ اَلْجِنْسِ اَلرُّوحَانِيِّ قَدْ يَعْتَقِدُ اَلْبَعْضُ أَنَّ اَلْمَقْصُودَ هُوَ تِلْكَ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْإِيرُوتِيكِيَّةِ اَلَّتِي تَحَدَّثَ بِكُلِّ حَمِيمِيَّةٍ مُمْكِنَةٍ تَحْتَ ضَوْءِ اَلشُّمُوعِ اَلْخَافِتَةِ وَ أَوْرَاقِ اَلْوُرُودِ اَلْحَمْرَاءِ اَلْمُتَنَاثِرَةِ فِي أَرْجَاءِ اَلْغُرْفَةِ، حَيْثُ هُنَاكَ مَلَّاكٌ أُنْثَوِيٍّ يَتَفَسَّخُ عَلَى أُسْرَةِ اَلنَّشْوَةِ وَالْهَذَيَانِ، مُجَرَّدًا مِنْ أَسْمَالِهِ اَلْمُخْمَلِيَّةِ فِي هَيْئَةِ اِمْرَأَةٍ تُشْبِهُ اَلْكَمَانَ اَلْكَبِيرَ double bass تَغْنُّجُ بَيْن اَلْفَنِّيَّةِ وَالْأُخْرَى مِنْ وَقَعَ هَمَسَاتٍ رَقِيقَةً تَطْرَبُ رُوحَهَا اَلْمُنْتَشِيَةَ بِعَبَقِ رَائِحَةِ اَلزُّيُوتِ اَلنَّبَاتِيَّةِ وَأَبْخِرَةُ أَلْفَ لَيْلَةِ وَلَيْلَةِ اَلَّتِي تُحَلِّقُ بِالرُّوحِ فِي عَوَالِمِ اَلشَّرْقِ اَلْمَسْحُورَةِ بِالْمُتْعَةِ وَ الِإفْتِتَانِ، لَكِنَّ اَلْأَمْرَ لَيْسَ كَذَلِكَ ؟
أَنَّ اَلْجِنْسَ اَلرُّوحَانِيَّ اَلَّذِي أَعْنِيهُ هُوَ تِلْكَ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلْإِيرُوتِيكِيَّةِ اَلرُّوحَانِيَّةِ Spiritual erotic practices اَلَّتِي تَحْدُثُ بَيْنَ بَعْضِ اَلْبَشَرِ وَكِيَانَاتِ أُخْرَى مِنْ عَوَالِمِ مُفَارَقَةٍ، فِي عَالَمِ اَلْأَحْلَامِ اَلنَّجْمِيِّ The astral dreams world اَلَّذِي يُبْدُوا كَالْوَاقِعِ تَمَامًا أَوْ أَكْثَرِ وَاقِعِيَّةٍ مِنْ اَلْوَاقِعِ نَفْسِهِ، إِنَّ هَذَا اَلصِّنْفَ مِنْ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ يُشَكِّلُ نُقْطَةَ اَلِإرْتِبَاطِ اَلْمَفْصِلِيَّةِ بَيْنَ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالتَّوَاصُلِ اَلرُّوحَانِيِّ مَعَ اَلْكِيَانَاتِ اَلْغَيْبِيَّةِ وَ إِمْكَانِيَّةُ اَلْحُصُولِ عَلَى إِكْسِيرِ اَلْحَيَاةِ elixir of life عَبْرَ اَلتَّحَوُّلَاتِ اَلْخِيمِيَائِيَّة اَلْبَاطِنِيَّةَ Esoteric alchemical transformations اَلَّتِي مِنْ اَلْمُمْكِنِ أَنْ تَكُونَ نَتِيجَةِ تَفْعِيلِ قُوَانَا اَلْخَارِقَةِ مِنْ خِلَالِ عَالَمِ اَلْأَحْلَامِ
_ اَلنَّشْوَةُ اَلْجِنْسِيَّةُ تَشْمَلُ اَلرُّوحَ وَالْجَسَدَ :
اَلنَّشْوَةُ اَلْجِنْسِيَّةُ تَعَادَلَ فِي قُوَّتِهَا قُوَّةَ اَلْحَيَاةِ، إِنَّ اِسْتِخْدَامَ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ فِي اَلطُّقُوسِ rituels وَفِي أَعْمَالِكَ اَلسِّحْرِيَّةِ يُمْكِنُ أَنْ يُعْطِيَ قُوَّةً إِضَافِيَّةً لِنَتَائِجِكَ اَلِإخْتِبَارِيَّةِ، سِحْرُ اَلْجِنْسِ Sex magic قَدِيمٍ وَقَوِيٍّ لِلْغَايَةِ وَهُوَ اَلْمَبْدَأُ اَلْإِبْدَاعِيُّ اَلَّذِي اِنْحَدَرَتْ مِنْهُ كُلَّ إِنْجَازَاتِ اَلْبَشَرِ اَلْعَظِيمَةِ.
فِي لَحْظَةِ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ، يَدْخُلَ اَلشَّخْصُ تِلْقَائِيًّا فِي حَالَةِ نَشْوَةٍ قَصِيرَةٍ. يُمْكِنَ بَعْدُ ذَلِكَ تَوْجِيهُ طَاقَةِ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْقَوِيَّةِ، حَيْثُ يَتِمُّ تَصَوُّرَ اَلطَّاقَةِ عَلَى أَنَّهَا ضَوْءٌ سَاطِعٌ لَامِعٌ مِثْلٌ اَلشَّمْسِ، يُمْكِنَ تَوْجِيهُهَا إِلَى أَشْكَالِ اَلتَّفْكِيرِ، أَوْ رَغَبَاتِ اَلْفَرْدِ، أَوْ اَلتَّعْوِيذَاتِ The incantations، وَمَا إِلَى ذَلِكَ.
يَخْتَلِفَ كُلٌّ مِنْ اَلنِّسَاءِ وَالرِّجَالِ فِي اَلطَّاقَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ، تَمِيلَ اَلنِّسَاءُ إِلَى اَلْوُصُولِ إِلَى اَلذُّرْوَةِ فِي اَلسُّلْطَةِ وَفْقًا لِلدَّوْرَاتِ، تَكُون اَلْمَرْأَةُ فِي ذُرْوَةِ قُوَّتِهَا قَبْلَ وَأَثْنَاءَ اَلدَّوْرَةِ اَلشَّهْرِيَّةِ، يَتِمَّ مُسَاعَدَةَ اَلْعَمَلِ اَلنَّفْسِيِّ وَالْإِسْقَاطِ اَلنَّجْمِيِّ Astral projection وَالْمَسَاعِي اَلْأُخْرَى اَلَّتِي تَتَطَلَّبُ حَسَاسِيَةً عَالِيَةً بِشَكْلٍ كَبِيرٍ بَعْد هَزَّةِ اَلْجِمَاعِ اَلْقَوِيَّةِ، تَعْتَبِرَ هَزَّةَ اَلْجِمَاعِ أَيْضًا وَسِيلَةً مُمْتَازَةً لِلْحَثِّ عَلَى اَلِإسْتِرْخَاءِ قَبْلَ اَلتَّأَمُّلِ.
إِنَّ اَلسَّوَائِلَ اَلْجِنْسِيَّةَ، سَوَاءً اَلْمَنِيُّ أَوْ اَلْإِفْرَازَاتِ اَلْمَهْبِلِيَّةِ، وَ كَذَلِكَ دَمُ اَلْحَيْضِ لَهَا قُوَّةُ اَلْحَيَاةِ.
فِي لَحْظَةِ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ، مِنْ اَلْمُهِمِّ تَوْجِيهُ تَرْكِيزِكَ وَرَغْبَتِكَ بِالْكَامِلِ نَحْوَ هَدَفِكَ، بِمَحْضً إِرَادَتِكَ. تَصَوُّرُ طَاقَةِ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ عَلَى شَكْلِ شُعَاعٍ أَوْ كُرَةٍ أَوْ دَوَّامَةٍ، تَخْتَرِقَ اَلْجِسْمَ / اَلشَّخْصُ، وَتُضِيئَهُ بِهَالَة رَائِعَةٍ مِنْ اَلطَّاقَةِ اَلْمُبَرْمَجَةِ، هَذَا هُوَ اَلسِّحْرُ اَلْجِنْسِيُّ اَلْبَسِيطُ.
يُمْكِنَ مُمَارَسَةَ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ بِمُفْرَدِكَ أَوْ مَعَ شَرِيكٍ أَوْ شَيْطَانِ أَوْ فِي مَجْمُوعَةٍ. عِنْدَ اَلْعَمَلِ مَعَ اَلْآخَرِينَ، مِنْ اَلْمُهِمِّ جِدًّا، كَمَا هُوَ اَلْحَالُ فِي جَمِيعِ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلسِّحْرِيَّةِ، أَنْ يَعْمَلَ اَلْجَمِيعُ مَعًا بِنَوْعٍ مِنْ اَلْجُهْدِ اَلْمُنَظَّمِ. يُعَدّ دَمْجُ طَاقَاتِ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ مَعَ اَلشَّيْطَانِ أَمْرًا قَوِيًّا لِلْغَايَةِ.
يُمْكِن اَلْبُلُوغُ إِلَى أَعْلَى مُسْتَوَيَاتِ اَلنَّشْوَةِ وَالْهَيَجَانِ اَلْجِنْسِيِّ مِنْ خِلَالِ مُمَارَسَةِ اَلْجِنْسِ اَلرُّوحَانِيِّ مَعَ اَلْإِلْمَامِ اَلشَّامِلِ بِقَوَاعِدِهِ اَلطَّقْسِيَّةِ وَأُسُسِهِ اَلْعَمَلِيَّةِ أَثْنَاءَ اَلْأَحْلَامِ اَلْوَاعِيَةِ، تِلْكَ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْعَمِيقَةِ تَحَدَّثَ فِي اَلرُّوحِ بِالْأَسَاسِ وَتَتَجَاوَزُ اَلشُّعُورَ اَلرُّوتِينِيَّ بِالنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلسَّطْحِيَّةِ اَلَّتِي نَخْتَبِرُهَا عَادَةً فِي اَلْجَسَدِ.
يُشَكِّلَ اَلْجِنْسُ اَلرُّوحَانِيُّ مَدْخَلاً أَسَاسِيًّا نَحْوَ إِدْرَاكِ اَلْجَانِبِ اَلْخَفِيِّ مِنْ طَبِيعَةِ اَلنَّفْسِ اَلْبَشَرِيَّةِ اَلْغَامِضَةِ وَ يُعَدُّ بِمَثَابَة اَلطَّرِيقِ اَلْمُخْتَصَرِ نَحْوَ إِنْجَازِ اَلِإتِّحَادِ اَلْخِيمْيَائِي بَيْنَ اَلرُّوحِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ اَلْقَابِعَةِ فِي أَعْمَاقِ اَلظُّلُمَاتِ وَالظِّلَالِ وَالْعَوَالِمِ اَلرُّوحَانِيَّةِ، هَذِهِ اَلصِّلَةِ اَلرُّوحِيَّةِ اَلْعَمِيقَةِ يُمْكِنُ أَنْ تُثْمِرَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْمُكْتَسَبَاتِ اَلرُّوحِيَّةِ وَالْمَادِّيَّةِ فِي حَيَاةِ اَلْإِنْسَانِ
يَتْبَعُ



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّابِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّادِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّاب ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّالِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّانِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ -اَلْحَادِ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلْعَا ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلسَّا ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلسَّا ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَام ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّا ...
- اَلْأَحْلَام وَقَوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلثَّال ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلثَّان ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلْأَوّ ...
- كُلُّ شَيْءٍ يَدْفَعُ لِلرِّيبَةِ وَيَهْدِمُ ذَلِكَ اَلْغُرُ ...
- كيف تعتقد أن الله سيحميك


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاسِعَ عَشَر-