أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - حسن نجمي في ضيافة -قهيوة ولا أتاي؟- (الجزء الخامس والأخير)















المزيد.....


حسن نجمي في ضيافة -قهيوة ولا أتاي؟- (الجزء الخامس والأخير)


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7850 - 2024 / 1 / 8 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


بالنسبة إلى حسن نجمي، العلوة فيها حضور جغرافي ووصف للأماكن وأولياء الله الصالحين في منطقة تبدأ من بن أحمد وتمر تدريجيا عبر أرجاء المنطقة ككل، بحيث أن كل شيخ يعرف منطقته ويؤدي عيطة العلوة وفق خصوصيتها،مثل أحمد ولد قدور الذي هو أحسن من يؤديها لأنه تجنب التداخلات، وغنى العلوة وفق خصوصية المنطقة التي كان يعرفها جيدا، كان يقول: أنت يا بويا جيلالي، فيك العلام تشالي؛ أنت يا بويا بوزيان كذا.. ومن بعد ينتقل إلى "الحاج التاغي الطلبة فيك تلاغي"، الذي يبعد عنه ضريحه بحوالي كيلومترين. ثم يواصل جولته ليصل إلى سيدي محمد التامي الكائن ضريحه وسط المدينة، ثم إلى سيدي محمد الفكاك ولالة فاطمة لكحيلة، وسيدي حجاج، السفينة ما تعواج، وسيدي محمد البهلول، مول السر المكمول، إلخ.. هكذا، يواصل تجواله وكأنه يمشي على قدميه.
العلوة، يستطرد حسن، هي جزء من التراث الغنائي والشعري والموسيقي الخاص بالعيطة المغربية. فجميع الشيوخ والشيخات المتخصصين في العيطة، إلى جانب الفنانين الشباب الجدد الذين يؤدون هذا الفن الشعبي، اخذت بعدا وطنيا، وبعدا إقليميا لما بدأ بعض الشباب في غنائها بدول الخليج للعرب الأشقاء، ووجدناها أيضا حتى في بعض الأداءات على المستوى العالمي إما مع عرب في أوربا أو في الولايات المتحدة الأمريكية. كتبت عليها دراسات خاصة بحكم أن فيها جانبا روحيا (المقدس) وجانبا اجتماعيا.
في هذا الموضع من الحوار، تدخل بنشيكر مشيرا إلى ارتباط أغنية العلوة بالمكان بحيث أن كل من استمع إليها إلا وتذكره بالمغرب؛ وهو ما اعترف حسن بصحته مستبعدا إمكان الشك في هذه الحقيقة.
في المستوى الثاني الذي ألمح إليه بنشيكر والمتعلق بالاهتمام بالعيطة، قال حسن نجمي إنه اهتمام علمي بالأساس أثمر أطروحة أشرف عليها الدكتور إدريس بلمليح الذي اقترح أن لا داعي لكتابة العلوة في العنوان مقترحا الإشارة فيه إلى الشعر الشفوي، ويبقى بالتالي للأستاذ الباحث (حسن) أن يدون في صفحات الرسالة ما يشاء. فرد عليه حسن بلا؛ لأنه في الأساس واع بأن إعادة الاعتبار إلى تعبير شعري شفوي غنائي موسيقي لن تتم عبر إرادة الأفرد وإنما عبر المؤسسات، ولذلك أنجزت ملفات على صفحات جريدة "الاتحاد الاشتراكي". فتساءل البعض: كيف لهذه الجريدة المنتمية لليسار والتي تتناول القضايا بجدية أن تهتم بالعيطة؟ حال لسانهم يقول: هيا بنا نرى ماذا كتب، وإذا ما قرأوا ما نشره حسن تتغير نظرتهم إلى الأمور. تم تصريف هذا الاهتمام في الجامعات عبر الأطروحات، ثم عبر الكتب.
في هذا الصدد، تذكر المتحدث حسن بحراوي يوم اجتمع أعضاء اتحاد كتاب المغرب، وكان حسن آنذاك على رأس المكتب المركزي، وكيف أنه جمع بعض مقالاته وأراد نشرها في كتاب على حسابه الخاص، فحذره الرئيس من إضاعة قيمة هذا التأليف لأن الناس سوف يعتبرون أنه أنجز عملا شخصيا. وارتأى حسن أنه يجب طبع الكتاب في إطار اتحاد كتاب المغرب، وبإمكان بحراوي أن يأخذ مقدار ما يريد من النسخ، بل أن يأخذها كلها ويترك فقط منها خمسين نسخة لتبقى في أرشيف الاتحاد. ولما صدر الكتاب، أنتبه الناس إلى أن اتحاد كتاب المغرب، برصيده وتاريخه ورمزيته ومكانته ودوره الطليعي في الحركة الثقافية داخل البلد وعلى المستوى العربي، يهتم بالعيطة. في ذلك، رأى حسن نوعا من رد الاعتبار للعيطة التي نادى بلزوم تدريسها في المعاهد الموسيقية وفي الجامعات.
اعتبارا لما ورد في سؤال بنشيكر، قال حسن إنه لما ذهب لمناقشة رسالة الدكتوراه وجد أن الأصدقاء والزملاء من إدارة الكلية أعدوا له قاعة محمد حجي الصغيرة التي تأوي طاقتها الاستيعابية بالكاد ثلاثين شخصا، فنبههم إلى أن المشكل لا بد وأن يطرح انطلاقا من يقينه أن عدد الحضور سوف يكون كبيرا نظرا لأن الجريدة نشرت إعلانا عن تاريخ ومكان مناقشة الأطروحة. لإيجاد حل للمشكل، تدخل نائب العميد، وقرر أن يجري الحدث في الخزانة (المكتبة الوطنية، حاليا)، لكن نجمي اعترض بدعوى إذ ذهب إلى هناك لن يجد من يعطيه الدكتوراه وسوف يعتبر الأمر كنشاط ثقافي. عندها، طمأنه الأستاذ الجامعي بأن الأمور لن تكون هكذا، لأن هذا هو المكان الذي سبق للدكتور العلامة محمد بن شريفة أن ناقش فيه أطروحته، وكذلك الباحث الرصين محمد مفتاح، ولكن عندما تذهب إلى هناك للدفاع عن أطروحتك يكون معك العميد أو نائبه مكلفا بالتوقيع على الشهادة. فاطمأن قلب حسن وتبددت معالم المشكل وكأنها سراب.
كان الحضور حاشدا ونوعيا، وكان أن شرفه بالحضور عدد من المثقفين والأساتذة والكتاب والمبدعين الذين منهم من أتى من مدن أخرى. بدون مبالغة، كانت إمكانيات التصوير والتسجيل متوفرة. من ضمن الحاضرين، كان هناك عميد الأغنية المغربية الأستاذ عبد الوهاب الدكالي والمرحوم الطيب الصديقي والمرحومة ثريا جبران والفنانة الكبيرة نعيمة المشرقي وعدد من الإخوان من "تاكدة" و"ناس الغيوان"، ومن الفرق الغنائية حضر "أولاد بن عكيدة" (بنشيكر: خلقت حدثا في الجامعة) و"أولاد البوعزاوي" وحجيب. وهكذا صنع حدث حقيقي، وكان النقاش غنيا جدا وممتعا وطريفا.
يتذكر حسن نجمي بعض الوقائع، رغم انشغاله بالمناقشة مع الأساتذة، ومنها أن الغاية تمثلت في رد الاعتبار لتعبير موسيقي مهمل منسي مكبوت مهمش عن الثقافة القروية في المغرب وعن روح المزارع المغربي والرعاة في القرى، خاصة عند القبائل المرتبطة بالجذور العربية والتي جاءت إلى المغرب واستوطنته منذ القرن الثاني عشر الميلادي في عهد الدولة الموحدية.
منذ ثمانية قرون تقريبا، يتابع حسن، بدأت العيطة تنمو وتتبلور في الفضاء المغربي إلى أن اخذت الشكل الذي رست عليه في ما بعد. لكنها ما لبثت أن ظلمت عن جهل لما بدأ الناس يقولون إنها تحتوي على كلام خادش للحياء العام ومحرج للعائلة التي تستمع إليها، ويخلطون بين الشيخة والمومس، وهذا فيه ظلم، مع أن الشيخة تصنع الفرح. كلمة "شيخة" تعني معلمة، أستاذة في مجالها. غير أن بنشيكر لما أشار إلى أن هناك جنوحا، قال له حسن: خذ كل التعبيرات الموسيقية، خذ أي لون موسيقي في المغرب وفي العالم تجد فيه جنوحا أو انحرافا يأتيه عدد محدود من الأشخاص، لهذا لا يستقيم تعميم هذا الحكم على الآلاف الذين لا يمكن أن يكونوا جميعهم منحرفين.
بالفعل، قام حسن ببحث ميداني عبر تسعة مناطق والتقى بعدد من الشيوخ والشيخات، وصرح المتحدث، بدون أدنى مبالغة، مع أداء قسم اليمين، بأنه وجد الشيخات مثل متعبدات، زاهدات. ولا يقول ذلك دفاعا عن العيطة بنوع من التحايل الأخلاقي أو الروحي أو الديني. والشيخ لا يذهب ليغني أو يعزف إلا بعد أداء واجبه الديني. ليس هناك فرقة من الشيوخ أو "الشياخ" المؤدين للعيطة لا تتوقف عن الغناء والعزف والرقص عند رفع آذان صلاة العصر أو صلاة المغرب، ولا يستأنفون وصلتهم الغنائية إلا بعد انتهاء الأذان بوقار واحترام وتقدير . إطلاق جمل مجانية فيه ظلم ليس للعيطة ولكن للموسيقى المغربية وللشخصية الثقافية المغربية. إذا انحرفت سيدة واحدة فهذا لا يعني أنها "سمكة خنزت الشواري كلو".
وعندما سأل بنشيكر ضيفه: من أين استمدت هذه الحمية وهذه الغيرة؟ أجاب بأننا في منطقة الشاوية جزء من المناطق.. قاطعه بنشيكر ليقول له: أنت كاتب وشاعر وتنتمي للنخبة وعلى يقين بأنه يجب رد الاعتبار لهذا الفن..هل هناك جهة أو شخص حبب إليك هذا الفن؟ استعاد حسن الكلمة مؤكدا أن الأذن تتربى على تعبير موسيقي رائج في الأسواق والأعراس والحفلات. في ما يخص منطقة بن أحمد، ليس لدينا شيخات، بل لدينا "الوتايرية" كقرزز ومحراش وصالح والمكي العوني والعراش، إلخ.. هذه الثنائيات تنتمي إلى منطقة مزاب. وإذا أبناء المنطقة للشيخات يأتون بهن من مناطق أخرى. لا زال حسن يتذكر وهو مع أقرانه الصغار كيف شاهد لأول مرة فرقة المرحومة زهرة بنت مية بصحبة ثلاث نساء وهن يقمن حفلا غنائيا للترفيه عن نساء الدوار. لم يكن عندنا شيخات.. في زمن ما، أسس الشيخ النويشط، ابن بن أحمد، فرقة لكن مشروعه لم يحالفه النجاح، لكن عددا من أبناء المنطقة في الدار البيضاء وخريبكة تقفوا أثر صالح المزابي الأول، أما صالح المزابي الحالي فهو رجل فنان حقيقي موسيقيا وشعريا وكاتب لنصوص على درجة كبيرة من الأهمية، وسجلت الشيخة الوليدة في 1931 و1932 و1933 أغاني من العيطة المرساوية، وهي أولى التسجيلات التي تمت من قبل الفرع المغربي للشركة الفرنسية في نهاية العشرينيات. كانت من أولى الشيخات اللائي سجلن أغاني العيطة.
من كل ما تقدم، يستنتج حسن نجمي أن هتمامه نابع من اختيار ثقافي واختيار علمي؛ لأن الجانب الثقافي، في تقديره، ووفق ممارساته الثقافية ووعيه وإدراكه وقراءاته واطلاعه، يعاني الحقل الثقافي في المغرب من اختلالات. وإذا كان المغرب قد حقق تقدما على مستوى تعبيرات وممارسات ديمقراطية في عدد من الحقول الاقتصادية أو السياسية أو غيرها، نجد أنه في الحقل الثقافي لم تتحقق الممارسة الديمقراطية فعليا. ظلت هذه الاختلالات متواصلة. وحسب الأطروحة التي اشتغل عليها، والمصادر والمخطوطات والكتب والمؤلفات التاريخية التي استعان بها، والحفريات التي قام بها والحفر الميداني، اكتشف أن الاختلال بدأ في عهد الدولة المرينية، منذ سقوط الأندلس ومجيء المورسكيين الذين خلقوا نقطة تحول في الحياة الاجتماعية والاقتصادية وفي الحياة الثقافية المغربيتين، وساد النموذج الأندلسي في الطبخ، في اللباس وفي المهارات كلها التي جلبوها معهم، وكانوا متفوقين في الصناعة االتقليدية وهم من جاءوا بالناعورة إلى الفلاحة المغربية. حتى الخبزة المدورة من وارداتهم، وحلت محل الخبز المغربي الذي كان يدعى "تافرنوت" وذا طابع أمازيغي (الشيار، المسمن، العيش). إخواننا الأندلسيون هم أول من أدخل "النزاهة" التي تقام على ضفاف الأنهار في فصل الربيع والتي استدعت تعبيراتهم الشعرية. اتوا فعلا بإضافات وقيم مضافة للثقافة والمجتمع المغربيين، وأصبحوا في نفس الوقت نموذجا منتصرا وتبنت الدولة المغربية (المخزن) هذا البراديغم، هذا الإبدال الثقافي الأندلسي كخيار ثقافي واجتماعي رسمي، وأصبح من الضروري تقليد الأندلسيين في إقامة الأعراس، في اللباس، في طريقة الكلام، إلخ.. وهكذا ظهرت التراتبيات الاجتماعية: هذا عروبي خماكي، هذا شلح قروفي، هذا مديني، هذا يهودي كافر.. وانتشرت هذه اللغة التي تعبر عن الاختلال الثقافي، وانطلق إلحاق الظلم بالعناصر الإثنية والاجتماعية، وأصبحت لهجة الناس المتحدرين من شمال البلاد أو من الشرق أو المناطق العربية أو من منطقة سوس محط سخرية. وجاءت مرحلة الحماية الاستعمارية فكرست هذه الاختلالات وحدث نوع من التراتبية في النظام الثقافي الذي ينعدم فيه الإنصاف والعدل الثقافيان واللغويان، ولم تفلت الأمازيغية من هذا الذل.
هذا التنوع كله غنى وثراء، حسب بنشيكر. هذا ما أكد عليه حسن نجمي بقوله إننا في المغرب نتوفر على اثنين وخمسين نوع وتعبير موسيقي لا توجد حتى في مصر أم الدنيا. 52 لونا وتعبيرا موسيقيا لا توجد حتى في الدول العربية مجتمعة، كل واحد منها مستقل بنظامه الموسيقي والشعري. العيطة الحوزية، مثلا، فيها إحدى عشر قصيدة. توجه إلى شيوخ الحوز الآن لا تجد عندهم هذا العدد من القصائد..
يوجد عندهم أحد عشر قالبا موسيقيا ولم تبق عندهم سوى ست قصائد، عندما تطلب منهم أن يغنوا لك عيطة ما لم يبقى عندهم كلامها، ويكتفون بأخذ القالب ليصبوا فيه كلاما من الجوار. وهنا لاحظ بنشيكر أن هناك ألوانا اندثرت، فقال له حسن: يا رجل، اللغات تندثر. اليونسكو تدق ناقوس الخطر كل سنة منذرة باندثار عدة لغات إنسانية، هناك لغات في العالم يتحدث بها اليوم أقل من 100 شخص وإذا مات هؤلاء المائة تنقرض تلك اللغات الإنسانية. الفنون الشفوية هي الأخرى تنقرض. هذا الوضع الخطير أوحى لبن شيكر باستحضار دور وزارة الثقافة في هذا الشأن ومجهودها للتوثيق كما فعلت مع أنطولوجيا الآلة والملحون. قال له حسن إن هذا العمل أنجز في عهد محمد بن عيسى، وسي محمد الأشعري لما كان وزيرا للثقافة أعد 30 قرصا مدمجا تتضمن جزء من تلك التسجيلات ولا زالت موجودة، لكن يجب أن تكون العيطة من أولى الأولويات بحيث يجب الأسراع بوضعها لدى اليونسكو لتعتبرها تراثا إنسانيا لأنها الأكثر عرضة للتهجمات والعنف الرمزي. بدأت منذ القرن الثاني عشر الميلادي وفي الأسبوع الماضي تم تكريس الملحون والاعتراف به في إطار الثقافة العربية. والملحون بدأ في القرن السابع عشر. على أي أساس وقع هذا الاختيار؟ وبأي معيار تفضل هذه الموسيقى عن تلك؟ أو هذه الموسيقى لها الأسبقية على تلك الموسيقى؟ هل لاعتبار تاريخي؟ هل لأنها معرضة للانقراض أكثر من غيرها؟ (بنشيكر: هل لأنها مهددة بالقرصنة؟). ربما لأنها موسيقى في خطر، بتعبير اليونسكو، ومعرضة للاندثار. لما ماتت فاطنة بنت الحسين والحاجة الحمونية وحفيظة الحسناوية والبوعزاوي الأب ومصطفى البيضاوي، تكون مكتبات قد احترقت، وفق التعبير الإفريقي. لا يمكن تعويض فاطنة الحسين بفاطنة أخرى. لأنهم خلال سنوات عديدة حفظوا المتون وقاموا بأدائها لذلك ينبغي حماية التراث الثقافي الوطني على أسس موضوعية وواضحة. وما دام الأمر كذلك، طلب بنشيكر من ضيف أن يأخذ بهذه المبادرة، فرد عليه بأنه من غير الممكن أن يأخذ بها لأنه ليس مسؤولا. ذلك غير ممكن في ظل غياب استراتيجية ثقافية وطنية، وفي غياب حوار حول الثقافة الوطنية، وفي ظل الانقطاعات الحاصلة، في ظل المسافات الفاصلة بين المؤسسة الثقافية الرسمية والمؤسسة الثقافية الشعبية والاجتماعية. لا زال هناك من يسمي العيطة الجبلية بالطقطوقة الجبلية مع أننا نبهنا إلى أن ذلك خطأ. أولا، الطقطوفة مصطلح مشرقي، ثانيا هي لون موسيقي خاص بالسكارى في آخر الليل، فيه نوع من الارتجال، بينما العيطة أغنية مركبة، فيها المقدمة والفصول والسوسة الأخيرة والطمة، فيها نظام موسيقي وشعري مركب وملحن، فيها مقامات، إلخ..



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن نجمي في ضيافة برنامج -قهيوة ولا أتاي؟- لعتيق بنشيكر (الج ...
- حسن نجمي في ضيافة برنامج -قهيوة ولا أتاي؟- لعتيق بنشيكر (الج ...
- حسن نجمي في ضيافة برنامج “قهيوة ولا أتاي” لعتيق بنشيكر (الجز ...
- حسن نجمي في ضيافة -قهيوة ولا أتاي- لعتيق بنشيكر (الجزء الأول ...
- نداء مجموعة من المثقفين العرب إلى قوى العمل الوطني الفلسطيني
- رهانات تمازيغت بالمغرب
- لحظات مؤثرة ومفجعة: أهم الأحداث التي طرأت خلال عام 2023 في ا ...
- الخلافات الفلسفية وتحدي التكامل والتحقيق المفاهيمي (الجزء ال ...
- تأسيس لجنة وطنية لدعم حراك فكيك ومطالب فكيك وعموم جهة الشرق
- بوزنيقة: منع وقفة أحتجاجية ضد افتتاح متجر كارفور
- الخلافات الفلسفية وتحدي التكامل والتحقيق المفاهيمي (الجزء ال ...
- عيشة قنديشة.. ثلاث روايات لقصة الكونتيسة اللعينة
- النائبة البرلمانية نبيلة منيب تدخل على خط حملة الاعتقالات ال ...
- بوزنيقة: المجلس الوطني لفدرالية اليسار يعقد دورته بوزنيقة: ا ...
- الرعاية الصحية بالمغرب: انضمام الطلبة والمهنيين إلى الاحتجاج ...
- عزيز عقاوي يرد على إدريس لشكر دفاعا عن الحراك التعليمي
- غميمط يقدم عرضا وافيا لتفاصيل الحوار الذي أجرته اليوم نقابته ...
- حسن الحيموتي نائب الكاتب العام لنقابة الإفنو يسرد تفاصيل الح ...
- إطلالة على لوحة قيادة الاستراتيجيات القطاعية في الاقتصاد الو ...
- رد الجامعة الوطنية للتعليم على إغلاق الحوار من طرف الحكومة ( ...


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - حسن نجمي في ضيافة -قهيوة ولا أتاي؟- (الجزء الخامس والأخير)