مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 7849 - 2024 / 1 / 7 - 04:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في تشرين أكتوبر 1973 تساءل العفيف الأخضر إذا كانت الحرب هي حرب تحريك كما سماها السادات فلماذا ضحى بآلاف الشباب المصريين و معهم آلاف من الشبيبة الاسرائيليين و السوريين و أيضًا الفلسطينيين ، كان يستطيع أن يتحرك و يحرك من يريد دون الحاجة لكل هذه الدماء التي أريقت بلا معنى … و اليوم لا يخدعن أحد نفسه ، كل طفل فلسطيني يموت اليوم هو لإنقاذ جلد السنوار المختبيء تحت الأرض و للحفاظ على سيطرة حماس على خرائب غزة و ليحتفظ نظام الملالي ببطاقته الحمساوية لمشاغلة خصومه
لافت للنظر استعداد الأحرار و الثوار لمواصلة الحرب و الثورة حتى آخر قطرة دم في آخر مضطهد ، لهذه الدرجة يعشقون الفقراء و المضطهدين لدرجةٍ أن يكرسوا كل حياتهم لتحريرهم و تخليصهم من مضطهديهم و من ثم يكرسون كل حياتهم لخدمتهم و هم في أعلى المناصب و ملاحقة الخونة و المرتدين و أعداء الشعب و لنا في الخميني الثائر و قبله صدام حسين و أمثالهم من الثوار و المخلصين أفضل الأمثلة و أبلغها
و في ذلك قال أحمد فؤاد نجم و الشيخ إمام
إيه يعني لما يموت مليون
أو كل الكون
إيه يعني في العقبة جرينا
و لا في سينا
هي الهزيمة تنسينا
إننا أحرار
إيه يعني شعب في ليل ذله
ضايع كله
ده كفاية بس أما تقوله … احنا الثوار
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟