|
اضطراب خماسى القطب ... قصيدتان
منى نوال حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 7846 - 2024 / 1 / 4 - 22:48
المحور:
الادب والفن
اضطراب خماسى القطب قصيدتان ======================
اضطراب خماسى القطب ---------------------------- لو خفق قلبى لحظة اشتياقا الى حبك ليفرحنى لحظات العمر المتبقية من عمرى سأنتزعه من بين ضلوعى ألقيه على الأرض وبأقدم حذاء مهترئ سأدوس عليه بكل حماقتى التى جعلتنى أعتقد أن رائحة التراب كعطر الياسمين وأن الصفيح أغلى من الذهب والشئ الرخيص يتفوق على الثمين لو نطقت ولو همسا باسمك لو ناديتك لتحتضن متاعبى وآلامى لن أتردد بالتأكيد وسأقطع لسانى لو جئتنى ليلة فى المنام منحتنى شيئا من الحلم المستحيل تهمس لى بكلمات العشق المجنون تقبلنى ما اشتهيت من القبلات سأصحو فى صباح اليوم التالى وقبل أن أعد فنجان قهوتى سأبيع سريرى علنا فى المزاد وان نمت فى الشوارع والطرقات لو صدقتك حين تخبرنى أننى امرأة تمنيتها منذ زمن طويل سأتيقن أننى مختلة العقل والحواس مصابة باضطراب نادر خماسى القطب حولتنى شدة الحرمان ومراراته اليائسة الى امرأة تتسول لقمة الحب -------------------------------------------------------------- لا يجتمعان ----------------- الخوف والحب مشروبان لا يمتزجان اما أن تموت ارتواء أو تموت من الظمأ فى الحب لا تستطيع أن تمسك العصا من المنتصف ستخسر دائما المعرك والحب هو المنتصر لن تكون كالسكين الملساء تلمع فى يديك ولا تذبح أنت رجل محب وعاشق اذن فأنت خنجر نافذ يذبحك من الوريد الى الوريد وبزهو وفرح يشرب الدماء العاشق لا يقف على الشاطئ يكتب الأشعار عن سحر الأشياء لكنه البحر الهائج وغضب الأمواج الهارب أبدا من عواطف الأزواج لا يعترف بالحدود والخطوط الحمراء جامح .. متطرف .. هوائى حاد المزاج الحب لم يكن أرضا ممهدة تغرد فوقها الطيور ومفروشة بالورود كان السير فوق أرض ملغمة تفصلها الأسلاك الشائكة والخرابات والسدود الخوف والحب كالزيت والماء متنافران متخاصمان كألد الأعداء هناك منْ يختار العداء السهل الذى يسبب الخراب والجدب والدمار وهناك منْ يختار العداء الخطر لكنه المانع ضد الانتحار والانهيار -------------------------------------------------------------
#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألا أشتهيك لحظة .. قصيدتان
-
رأس المرأة ,, رأس المال .. رأس السنة
-
لست غاضبة منك .. أربع قصائد
-
كان عنده غسيل .. ثلاث قصائد
-
ماذا أعطيك ؟ .. لم يبق لى شئ .. قصيدتان
-
حضارة - الثقب -
-
تمجيد وتخليد رابطة الدم
-
العواصف تسقط الأوراق الميتة عن الشجر
-
- حماس - الجهاد المقدس لاتأسيس خلافة اسلامية عالمية
-
لنتجنب الخطر الأكبر
-
- مايسترو - جسدى .. قصيدتان
-
ماذا بعد ؟؟ .. قصيدة
-
القلب الخرب ... قصيدة
-
البيوت تُخرب لعدم التوزيع العادل للحريات والمسئوليات
-
مئوية ميلاد د . شريف حتاتة
-
القطة وأنا .. 8 قصائد
-
كل المنتجين قالوا لى : - آسفين نوال السعداوى جريئة والرقابة
...
-
سنغزو أوروبا بأرحام النساء
-
قضيتى .. وبيت القصيد الذى أتوق الى كتابته
-
أمى وأنا نتنافس على حب رجل واحد
المزيد.....
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
-الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ
...
-
عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع
...
-
تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر
...
-
المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
-
عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو
...
-
الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية
المزيد.....
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
المزيد.....
|