أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الاستهتار الأمني هو لا سواه من قتلك يا شيخ صالح 🇵🇸 وليس بذكاء الموساد الاسرائيلي 🇮🇱 ..















المزيد.....

الاستهتار الأمني هو لا سواه من قتلك يا شيخ صالح 🇵🇸 وليس بذكاء الموساد الاسرائيلي 🇮🇱 ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7846 - 2024 / 1 / 4 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ طبعاً ، التاريخ يحتفظ إلى سجلاً طويلاً وحافلاً بالعمليات الخاصة بتصفيات الأشخاص كان لهم علاقة مباشرة وغير مباشر بالثورة الفلسطينية 🇵🇸 الفتية في الوطن العربي من أجل 🙌 إجهاضها من خلال الاغتيالات السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية ، وهي بصراحة 😐 علاقة واسعة التشابك لا يمكن 🤔 حصرها في مربع واحد ، فالدعم الخارجي في توفير المعلومات وارداً ، لكن في المقابل ، وهو تفعيل يرغب بالوصول إلى أبعد من الحدث ذاته من أجل 🙌 إثراء المعرفة الاستخباراتية للمقاومة ، بل لا حرج 😱 في تناولها حتى لو كان الحدث كبيراً ، لأن الهدف 🎯يبقى هو ارتقاء معايير التى تعتمدها المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 في خياراتها ، ارتقاء بدروها سواء الأمني أو العسكري أو الإعلامي ، كل ذلك لأنها تواجه كياناً صهيونياً يتمتع بمهارة التطور المستدام ، فهو يتعلم من اخفاقاته من خلال تدارسها 📚 ووضعها في مختبرات التحليل العلمي ، إذنً ، كان التجمع بهذا العدد من القيادات في مكان واحد☝وتحديداً في ظل حرب دموية🩸قائمة وبالتهديدات الاستخباراتية المباشرة والمعلنة مسبقاً عنها ، هو في واقع الأمر خلل أمني فاضح ، بل بصراحة 😐 لا يرتكبه مبتدأً في العمل المقاوم أو الاستخباراتي ، ثم أن إذا كان الشيخ صالح والحركات المقاومة يعتقدون 🤔 بأنهم في مأمن لأنهم يأخذون من ضاحية 🏘 الحزب مقرات لهم ، فهو ايضاً اعتقادً يشير ☝عن قصر نظر 👀 غير راشد ، لأن ببساطة 😵‍💫 كان من الأولى أن يتعظوا من اغتيال قاسم سليماني ، وهو الأمر الذي يفسر بأن المشروع الصهيوني لم يأتي إلى المنطقة العربية لكي يوزع زهوراً🌷أو أنه يمكن 🤔 له أن يُضيع أي فرصة إن لاحت له في اغتيال أي شخصية ، فكيف إذا كانت بوزن الشيخ صالح العاروري .

الأرجح عندي ، بأن الاغتيال الأخير هو الذي يختصر جوهر الصراع وجديته وحديته ، كما أنه يفسر ذلك الاندفاع المشبوب بالأظافر ، ودون أدنى شك ، فتصفية شخصية مثّلّ العاروري ليست بالمرة بالعابرة ، لأن المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 فقدت 😞 من صفوفها شخصاً صلباً وجذرياً وراديكالياً وعميقاً في مواجهته مع من يحتل وطنه ، وهو يتمتع بحيوية لدرجة أنه كان همه الأول والثاني والعاشر وحدة الصف الفلسطيني مهما بلغت الخلافات السياسية ، وهو أيضاً يكشف عن مدى إلتزامه من خلال إصراره في جمع الساحات في مختلف المناطق لكي تكون معركة واحدة☝😱 ، لكن الساحات أرادت شيء آخر وتماماً 👌 كما خططت إسرائيل 🇮🇱 لها أن تكون ، بل هو الأمر الذي جعل الإسرائيلي يتفرد في قطاع غزة 🇵🇸 لدرجة حول هذا الجزء من فلسطين 🇵🇸 غير قابل للحياة ، بل يبقى مدلول تحليق طيران سلاح الجو الإسرائيلي ✈ بهذه الكثافة فوق بيروت 🇱🇧 والضاحية الجنوبية وخلدة وصولاً الى مدينة صيدا وتحديداً مع سحب أعداد كبيرة من ألوية جيش الاحتلال من غزة ، هو مؤشراً واضحاً لتعزيز الجبهة الشمالية مع لبنان 🇱🇧 .

الآن وفي عُجالة ، فهو ليس الفصل الأخير في صراع طويل ومفتوح ، بالفعل 😟 ، لقد ترك وراءه أعداد كبيرة من الضحايا وعداءات قديمة جديدة متعددة ومتنوعة ، ولأن الاغتيالات منذ زمناً بعيداً لم تتغير ، فالإخفاق للأسف مكروراً والعلاجات متواضعة ، لأن على الأقل كان في مثل هذه الظروف الحربية الأجدر لكل شخصاً منخرطاً في الأعمال العسكرية أن يسلك نهج المقاومين في غزة ، أي الحرص على العيش داخل الإنفاق والخروج منها فقط لتأدية المهمة والعودة إليها ، بالطبع دون أن يقفز المرء عن حقيقة 😱 كبرى ، وهي أن المقاوم يعيش في بلد مثل لبنان 🇱🇧 ، فهذا البلد لجهاز الموساد الاسرائيلي تاريخ فيه ، بل تاريخياً إستطاع استخدام المكونات المتشابكة مع الدول الغربية في أوروبا 🇪🇺 وغيرها لصالحه ، وهو إرتباط مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بوجود الكيان الإسرائيلي في المنطقة ، لأن في نهاية المطاف ، إسرائيل 🇮🇱 تواجه أمة موحدة لغوياً من طبريا مروراً بالرباط إلى إسلام أباد☪ ، وهي منطقة موحدة أيضاً دينياً ، فإذا استقرت على سياسة واحدة ☝ ، هذا يعني يمكن 🤔 لها محاصرة العالم من خلال قناة السويس شمالاً وباب المندب جنوباً ومضيق هرمز شرقاً ومضيق جبل طارق 🇬🇮 غرباً ، وهو ما يفسر إصرار العالم الغربي على قرار وجود الكيان الاسرائيليي وتوفير له كافة أشكال الدعم من أجل 🙌 تحقيق 🤨 الهدف 🎯 الاستراتيجي ، بالفعل 😟، لقد إستطاع الاستعمار منذ استعماره للمنطقة فصل المشرق العربي عن المغرب ، وجعل من وظيفة الكيان الإسرائيلي الأساسية عدم توفير الأسباب الحقيقية التى تمكن المنطقة العربية بالتمتع بالاستقرار السياسي والاقتصاد حتى لا تتقدم وتتحول إلى قوة دولية .

بالطبع ، رغم الجفاء الواضح بين الإنسان والكائنات الأخرى ، إلا أن تعقبها يفتح للعقل مدارك واسعة وتمنحه القدرة على التخفي ، وعادةً الاشتغال في المجال الثوري - المقاوم ، من المفترض للمشتغل فيه أن يستولد سلسلة خلاصات أمنية وعسكرية وفكرية ، وفي مقدمة هذه الاستخلاصات هي الخشية من النور ☀ ، وهو استيلاد الذي يدفع كل فطن أن يعتمد التكوين الاخطبوطي كنهج سلوكي يومي ، فهذا المخلوق يعرف كيف يغير شكله ولونه وكيف يتكيف مع كل بيئة يتسلل إليها ، لكي لا يلفت النظر من حوله ، بل من خصائص الاخطبوط قدرته على التذوق بطريقة مبهرة وايضاً التعامل مع الروح بقدرات خارقة التى تمكنه من الضغط على جسمه بطريقة ساحرة 🧙‍♀ على التخفي ، بل العمل السري 🤫🤐🥷 وتحديداً الثوري ، هو في الواقع يشبه في جوهره غوص الإنسان في عمق البحر 🌊 ، وأهمية ذلك التقارب أو التشابه وباختصار 😏 ، سيجد نفسه أمام تحقيق 🤨 المستحيل ، بل هنا 👈 تحت الماء💧سيكتشف المرء نفسه في حالة غير مسبوقة من الوعي وأمام قدرة خاصة على الإدراك لا تتوفر في مكاناً أخراً ، رحم الله الشيخ صالح العاروري وأصحابه ، ونسأل الله أن يكتب ✍ لهم الشهادة . والسلام 🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين 🇵🇸 مصر 🇪🇬 إسرائيل  ...
- الملك كورش 👑 المخلص الأول - فهل هناك 👈 مخلص ...
- فلسطين 🇵🇸 مهد الآلم 🤕 وأنجليا جولي ا ...
- فلسطين 🇵🇸 والمبادرة الوحيدة ..
- تتطور المعركة🚀🚁 ✈ الحالية على المضائق ...
- تتطور المعركة🚀---🚁--- ✈--- الحالية على ...
- ميليسا باريرا 🇺🇸 المتحركة في السينما ㇶ ...
- فلسطين 🇵🇸- هل حركة فتح من أضعفت السلطة الفلس ...
- الحضارّيون الإسرائيليين 🇮🇱 يقتلون حتى الآن 9 ...
- مهارة التفكيك 🔑 🇮🇱 وصعوبة عقد عقيدة ...
- فلسطين 🇵🇸 الولايات المتحدة 🇺🇸 ...
- بين الإعلام المقاوم الحر 🗽 والإعلام الكوبتسي المغلق ...
- هل كانت رقصة💃نجوى فؤاد أمام كيسنجر بالجنائزية ԑ ...
- الفوبيا الاسرائيلية 🇮🇱 من واقعة حطين ☪ ...
- وجع 🤕🤒😣 آسر الجنود الاسرائيليين ...
- معارك سوشيالية🛜👩‍💻👨‍💻 ...
- ماذا 🤬 يفعلون جراحين 👨‍⚕😷 بنك ...
- الفلسطيني 🇵🇸 لا يقاوم لكي ينتصر ✌ على ...
- سقط التحالف بواقع دموية🩸المشهد حتى لو قدم كامرون تبر ...
- إيلون ماسك 😷 ارتباطه بالتاريخ الامريكي 🇺 ...


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الاستهتار الأمني هو لا سواه من قتلك يا شيخ صالح 🇵🇸 وليس بذكاء الموساد الاسرائيلي 🇮🇱 ..