عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 20:39
المحور:
الادب والفن
كمِثل كل موتة تقيء حتوفها رأيتُني مشروع غصّة تقصل زفير أنقاض آلشهقات .. رأيتُني غارقا في ظلمة فارغة صامتة باردة ساكنة تدعو لسُبات أو آسترخاء صيفي أو بيات شتوي مديد آللحظات أو آحتضار بطيء كسيف آلزفرات أو .. مَـوَااا .. ت .. آه .. مشروع مقبرة في الحياة مُشرعة لزائرين لا يأتون إلا مُرْغمين .. قد أكون بُذِرْتُ في أحشائها هنا هناك في عِطْف من أعطافها زُرِعْتُ في زاوية ما في ركن ضيق أو باحة فسيحة أو ردهة أو مَعبر أو مجازٍ ذات ليلة قر باردة من ليالي كانون الحالكة قد أكونُ هناك ربما في هَذِي العتبات غارقا ما أزال في عتمات آلعتمات سأبقى رغم ذؤاباتي الخمسين مَنْ يدري .. لَعلي ومضة مِن ومضات ما يرى آلصاحي في وضح شموس آلصّباحِ، لعلي أقحوانا شفيفا في بدن رياحينَ ستأتي بعد حين من آلأحايين قريب أو بعيد .. ستأتي .. لَعَلي في محنة عالقًا سأظل أنوسُ بين حياة ضُحًى وزوال تالفا في محبة أذوبُ في صهارة في عُرْفَة من آلأعراف في حاجز مِنْ يَحموم بين جنة ونار مَنْ يدري .. لَـعَـلَّـني ..
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟