سقط العرب وعاشت دولة جنوب افريقيا

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تقدمت دولة افريقيا الصديقة والشقيقة بدعوى امام محكمة الجنايات الدولية وهي المحكمة التي تم تاسيسها بموجب اتفاق روما وانضمت اليها فلسطين رسميا في السنوات الاخيرة ورفضت اسرائيل وامريكا الانضمام اليها لعدم ملاحقة مسؤوليها وجنودها امام المحكمة كون انهم يشكلون اكبر منظامت الاجرام والارهاب على مدار التاريخ، وقد تحرك القائدة والمسؤولين في جنوب افريقيا لشعورهم بالضرر والاجرام الذي ارتكبته قوات المنظمة الارهابية اسرائيل في غزة وشركاءها في امريكا وفرنسا وانجلترا وايطاليا وكندا وغيرهم وهم الذي زودوا اسرائيل بالقنابل والمعلومات لتنفيذ الاجرام ضد اطفال غزة المستمر على مدار تسعين يوما وايضا هناك بعض العرب الذين ارتكبوا نفس الجرم بتزويد اسرائيل بالقنابل والمعدات العسكرية والمشاركة في تنفيذ الهجمات ضد اطفالنا بغزة.
لم يحرك العرب على مدار تسعين يوما اي فعل او اجراء من اجل التخفيف على اطفال غزة او وقف العدوان واكتفوا باجتماع ميت لمسؤولين وشعوب ميته لم تعبر عن غضبها سوى ببعض المظاهرات غير المستمرة بينما في دولة الغرب اخذت الاحتجاجات منحا اكثر شدة من اجل الضغط على اليهود لوقف جرائم الابادة في قطاع غزة الحبيب وامام عجزها عجزنا نحن ولوحقنا على مجرد المنشورات والرغبة في رد العدوان ضد اطفال غزة الذين قطعوا اشلاء او ما يزالوا تحت انقاض الركام، ارتكب اليهود كل انواع الجرائم الواردة في ميثاق روما وايضا سوف يتم ملاحقة الرئيس الامريكي ووزير خارجيته ودفاعه والاف الجنود الذين شاركوا في حرب الابادة والفناء ضد غزة.
ارتبكت اسرائيل من هذه الخطوة وقد سبقها طرد سفراء اسرائيل في كل دول امريكا ودول افريقيا وبقي السفراء الصهاينة في الدول العربية ينسقون ويدخلون الاسلحة ويسبون القادة والشعوب وان تحرك لوح غسيل الموتى تحرك العرب ولم يدخل اية مساعدات بحجم الجرائم لغزة واكتفوا بالفتات ومات الاطفال والنساء والرجال جوعا.
سقط العرب وعاشت جنوب افريقيا التي ذهبت لمحاسبة الصهاينة وشركاءهم على جرائمهم ضد اطفال غزة والضفة الغربية والقدس، فالجرائم الصهيونية لم تتوقف بتاتا ضد اطفال فلسطين، وتم مناقشة الموضوع بعدة جلسات وبانتظار ان تصدر المحكمة قرارا بوقف العدوان ضد اطفال غزة، لم يتحرك العرب لهذا الاجراء وغيره وتحركت جنوب افريقيا الاكثر قربا وصداقة لفلسطين حتى اتباع اوسلو لم يتحركوا وذهبوا مع العرب اينما ذهبوا والاقرب الى الجحيم.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات