غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 01:22
المحور:
الادب والفن
/...
قالت له:
وَهَا هُوَ العَامُ يَلفِظُ أَنْفَاسَهُ الأَخِيرَةَ
مِنْ هُنَا،
وَلَسْتُ أَدْرِي عَمَّ أَكْتُبُ
سَاعَةَ الوَدَاعِ
– أَوْ
سَاعَةَ اللِّقَـاءْ
قال لها:
لَا تَحْزَنِي، يَا حَزِيْنَةُ،
لَا تَحْزَنِي –
وَاكْتُبِي عَلَى ذَاكَ الغِرَارِ المُثَارِ،
وَقُولِي، كَمَا قُلْتُ مِنْ قَبْلُ،
إِنَّ اللهَ مَعَنَا
كُلَّنَا
/...
كُلُّنَا
فِي ٱلْمُنَىٰ
غَزَّةٌ،
/...
غَزَّةٌ
فِي ٱلْدُّنَىٰ
كُلُّنَا
***
/...
هَلْ ذَاكَ، ذَاكَ نَعيبٌ مِنْ
«غُرَابٍ»
– أَمْ
تَغْرِيدٌ مِنْ
«كَرَوَانْ»
مِنْ رَحِمِ الأُوكْرَانِ، أَتَتْ
غولدا مَايَرْ
/...
مِنْ صَوْغِ الكَلَامِ مُحَرَّفًا،
أَتَتْ
فَأَتَتْ
وَافْتَأَتَتْ
بِرَأْيِ الرُّؤَى مِنْ نَرْجِسٍ
مُتَوَجِّسٍ –
«كَيْفَ لِي أَنْ أَغْفِرَ لِلنَّسْلِ مِنْ إِسْمَاعِيلَ،
إِذْ أَكْرَهُونِي عَلَى سَحْقِ
الرَّضَائِعِ وَالخِدَاجِ
مِنْهُمْ»
***
/...
وَلٰكِنْ، وَلٰكِنْ
تَأْتَأَتْ
دَرْدَبِيسٌ
– أَوْ
فَطِيسٌ
تَأْتَأَتْ
وَافْتَأَتَتْ
كَذَاكَ
بِرَأْيِ الرُّؤَى مِنْ نَرْجِسٍ
وَاهِنٍ
/...
وَثَمَّ زَقْحٌ
وَجَعْجَاعٌ
وَثَمَّ قُبَاعٌ
مِنْ مَــاهِنٍ مُومِسِيٍّ عَتُوفٍ
يَهُزُّ،
يَهُزُّ،
بِإِلْيَتَيْنِ رَسْحَاوَيْنِ
عَلَى إِيقَاعِ حَشْدٍ مِنْ دُفُوفٍ
يَهُزُّ،
يَهُزُّ،
وَيَلْعَقُ بِالنِّعَالِ وَالأَسْتَاهِ
قَبْلَ الجِبَاهِ
***
/...
أَيُّهٰذَا الجُرَذُ
النَّاطِقُ بِالخُرْءِ،
خُــرْءِ المَوَائِنِ،
خُرْءِ الصَّهَائِنِ،
/...
آنَ الأَوَانُ
لِإِيصَادِ الهَزَائِم
آنَ الأَوَانُ
لِمِيلَادِ التَّمَائِم
آنَ الأَوَانُ
– وَ
آنَ الأَوَانُ
لِأَنْ نُقَاوِم
*** *** ***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟