الذكرى 65 للثورة الكوبية: رسالة الحزب الشيوعي اليوناني إلى الحزب الشيوعي الكوبي

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 00:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للثورة الكوبية ، أرسل قسم العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني (KKE) الرسالة التالية إلى الحزب الشيوعي الكوبي (PCC):

"أيها الرفاق الأعزاء وبمناسبة الذكرى الخامسة والستين لانتصار الثورة الكوبية ، في الأول من كانون الثاني/يناير 1959، يوجه الحزب الشيوعي اليوناني تحية رفاقية حارة إلى الحزب الشيوعي والشعب الكوبي.
 
لقد أثبتت الثورة الكوبية أن الشعوب، من خلال نضالها، لديها القدرة على الإطاحة بالهمجية الرأسمالية. لقد كانت مصدر إلهام خالدًا لنضال المضطهدين والمستغلين في جميع أنحاء العالم، وتتمتع بتقدير وتضامن شرائح واسعة من الشعب اليوناني.

كانت الثورة الاشتراكية الأولى في القارة الأمريكية واحدة من الأحداث الكبرى التي ميزت القرن العشرين. لقد أكدت حيوية الماركسية اللينينية والأممية البروليتارية. وأضافت شخصيات مثل فيدل كاسترو، وتشي جيفارا، وكاميلو سيينفويغوس، وراؤول كاسترو، وفيلما إسبين، وفرانك بايس والعديد من الآخرين إلى مجمع مناضلي الطبقة العاملة والحركة الثورية.

لقد نجحت السلطة العمالية في صد محاولات الثورة المضادة والعدوان الإمبريالي بنجاح، ووضعت الأسس لتلبية الحاجات الشعبية، والحقوق الاجتماعية التي يُحرم منها البسطاء والمحتقرون في قارتكم. وعلى أساس الأممية، دعمت حركات تحرير الشعوب الأخرى بنكران الذات والتضحية.

أيها الرفاق الأعزاء،

اليوم، عندما تواصل إدارة بايدن وتشدد إجراءات الحصار الهمجي ضد كوبا وتصعد الإجراءات العدوانية الرامية إلى الإطاحة بسلطة وإنجازات الشعب الكوبي، فمن الضروري تعزيز التضامن الأممي مع الثورة الكوبية والشعب الكوبي.

وسيواصل الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية بكل قوته إدانة الحصار الإجرامي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا وأي أعمال تقويض عدوانية. وسيعملون على تعزيز تضامنهم الدولي العملي تجاه كوبا".

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات