تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7839 - 2023 / 12 / 28 - 16:56
المحور:
الادب والفن
تَأْتِيكَ الفِكْرَةُ خامًا.
تَجْلِسُ مُحْتَضَرًا فِي حَضْرَتِها.
تَتَبَحَّرُ فِي أَمْرٍ.
ما بَيْنَ وُجُوبٍ مُبْتَذَلٍ
وَجَوازٍ مُحْتَمَلٍ، تَتَخَبَّطُ حَيْرانْ.
تَخْشَى أَنْ تَغْرَقَ يا وَلَدِي
وَتَمُوتَ حَزِينًا.
تَخْرُجُ نَحْوَ الشُّطْآنْ.
وَمَخافَةَ أَنْ تَتَبَخَّرَ صُورَتُها
فِي هٰذا العِدّانْ..
وَتَضِيعَ تَمامًا،
تَقْصِدُ دُكّانًا نَحْوِيًّا.
تَسْأَلُ خَمْرًا.
يُفْتِيكَ النَّحْوِيُّ السَّكْرانْ:
فِي هٰذِي الحالِ يَجُوزُ الوَجْهانْ!
♡
تركي عامر، كانون الأوّل ٢٠٢٣
#تركي_عامر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟