عَيْنُ الْمَطَرِ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7839 - 2023 / 12 / 28 - 00:04
المحور: الادب والفن
    

الْمطرُ /
عيونُ الْفقراءِ تُبلِّلُ خدَّ الْأرْضِ
يُزْهرُ الْبكاءُ عشْباً
وتكْبرُ السّماءُ نجْمةً خضْراءَ...

لِلْبحْرِ /
هوْدجٌ يهْدرُ ماءً
لِيصْمتَ
دمْعَةً فِي عيْنِ غجريّةٍ
خوْفاً/
منْ هجْرةٍ غيْرِ مُعْلَنةٍ...

النّجومُ /
جواسيسُ السّماءِ تُشْعلُ
مصابيحَ كشّافةً
لِتعْرفَ
سحْناتِ سارقِي اللّيْلِ
منَ النّوْمِ...
يعْبثُونَ بِالْأرقِ علَى وسادةٍ
تنامُ/
فِي يقظةِ الصّمْتِ...

الصّمتُ /
بِدْلةٌ أنيقةٌ دونَ زرْكشةٍ
تغْمزُ دونَ أثرٍ
لِلْجريمةِ...

أمَّا الْفكْرةُ /
فذاكَ الدّماغُ وتلْكَ الْأصابعُ!
علَى أوْراقٍ تطيرُ
فِي السّوادِ /
ثمَّ تهْربُ منَ الْبياضِ
ساخرةً /
لِأنَّهَا حفرَتِ الْحفْرةَ ووقعتْ فيهَا...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات