أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - إنتخابات المكونات برعاية نجمة داود














المزيد.....

إنتخابات المكونات برعاية نجمة داود


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7838 - 2023 / 12 / 27 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإعلانات في التلفزيونات تعنون برعاية فلان أو شركة فلان ، عندما بدأت عملية الإحتلالات المركبة السياسية الفاسدة ، توجوها بعناوين مقدسة ، منها : كتب دستور نوح فليدمان برعاية ومعجزات وكرامات مراجعنا العظام ( الأربعة الذين سماهم بوش الابن أربعة ) ، وإنتخبوا وصوتوا حسب توصيات المرجعية الدينية العليا في النجف .
وبعد عشرين عاما من نهب ثروات العراق من قبل شركات الغرب والتي شاركتها ( شركات العرب ) التي عنوانها عربي وهي اسرائيلية ، وتسلط المنغلة في المنطقة الخضراء ، وبرعاية الوقف الشيعي والعتبات المقدسة ، وكل أطراف شركة البازار الفارسية التي تحتل العراق لأكثر من الف سنة ، من إلقاء الشيعة العراقيين خارج مشروع الدولة والحياة ، وتشغيلهم عبيدا ليدفعوا الضرائب للعمائم الفارسية ، والتي تخادمت مع شركات النفط وصندوق النقد الدولي ، رفعت نجمة داود فوق شجرة عيد الميلاد لعام 2023 ، وسبقها ظهور علاء الهندي ورشيد الحسيني وأبواق السيستاني ، تجلد فقراء الشيعة بسياط فتاوى الدجل والتدليس ، تدفعهم لإنتخاب أشرف الفاسدين ( طبعا من تبقى منهم على دين الولاية ) ، ولا يجوز أن تقفز أيها الشيعي خارج إطار الفاسدين ( أولاد المرجعية الدينية ) ، كأن لسان حال المراجع الذين تخلصوا من الاسلام و من علييه ومهدييه ، وأعلنوا دين الابراهيمية ، يقول : الانتخابات برعاية نجمة داود ، العلم الاسرائيلي من تخلف فهو في النار .
فكل شيء في العراق مغلف بغلاف كتب عليه : برعاية السيستاني وبابا الفاتيكان ، وعندما تسأل مولاك المعمم عن عقيدة المهدي المنتظر ( إبن فاطمة ع ) ليملأها عدلا وقسطا بعد أن ملأت ظلما وجورا ، فيكون الجواب من معمم فارسي ومستشاره صهيوني : المهدي لازال عالقا في مثلث برمودا ( الجزيرة الخضراء ) ، لان الدين يعتريه البداء والنسخ ، وهو مطاطي يتطور حسب المصالح السياسية والاقتصادية .
تكليفنا الشرعي اليوم تحت مظلة سفيرة أمريكا القادمة من تل ابيب وبرعاية وتوصيات تمثال مولانا في النجف ، أن تتشهدوا ما يلي :
اشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن إبراهيم نبي الله
وأشهد أن المرجعية الساكتة مباركة للدين الجديد ، ولولاها لكانت أعراضنا في أحضان الدواعش
وأن مقتدى ودينه الاصلاحي الجديد بديل المهدي المنتظر
واشهد أن علاء الهندي وزير المالية في دولة البازار الفارسية
وأشهد أن محمد رضا سيستاني إبن خالة نتنياهو
وسلام على ناحوم إبن اليعازر ( سيستاني ) .
من لايرفع نجمة داود على صدره وفوق بيته ، عليه أن يسحضر جوابا لله يوم القيامة ، ومن لا يصوت للفاسدين ( فروخ بشير الباكستاني ) تحرم عليه زوجته ، وخصوصا عمار الحكيم وجادريته المعروفة بنظرية : ليس كل من ذهب الى المسجد ، ذهب ليطيع الله ، وليس كل من ذهب الى البار والمرقص ذهب للمعصية ، بل ذهب لهداية الناس الى دين إبراهيم ؟.
عليكم يا شيعة العراق بدفع الخمس حتى لايصاب الدين الابراهيمي بالوهن والضعف ، وثوابكم قصور في الجنة ، في حي صاروخ ابن الحسن ع .
ولا تنسوا وصايا الشيخ شهيد العتابي ، فكلما قال لكم : هذه الفاكهة او الخضراوات بايعت عليا ع في عالم الذر ، صدقوه ، فإن القول ما قاله هو ، كي تربح شركات الكفيل وفروعها ، ويرتاح نتنياهو وإبن غفير وإبن اليعازر .
ايها القوم ، يا شيعة العراق : عليكم بإتباع وصايا المراجع العظام الرميم البالية ، لان فيها نجاتكم وحسن آخرتكم ، ولا تنعقوا خلف أعداء المذهب .
أبشركم أن نجمة داود نقشت على جداران جميع أضرحة أهل البيت ع ، وهي شعار مهديكم ويمانيه آخر الزمان .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدعة الفتوى
- حوار في مطار بغداد بين عراقية ومستوطن فارسي
- الطائفية وأمراضها
- نهاية إحتكار الخطاب الديني والثقافي
- الدور الإيراني في العراق
- سياسة الركض خلف السراب
- تقليد مراجع الشيعة وعد بلفور الأول
- العتبات واجهات الحرس الثوري الإيراني في العراق
- فرق الموت الإيرانية في العراق
- ما بين اللمبجي والتمثال المقدس
- زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض
- المشروع الوطني العراقي
- نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج
- التدخلات الامريكية في الشأن العراقي
- للعراقيين فقط : سري للغاية
- من هم مراجع الدين ؟
- نقد المرجعية الدينية في النجف
- حكومة 9 نيسان الإستفزازية
- الحديث عن حرب عالمية ثالثة
- إغتيال النساء في العراق


المزيد.....




- بعد لقاء السوداني والشرع، ما دلالات ذلك بالنسبة للعراق وسوري ...
- هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُكبد قناة السويس خسائر بـ6 م ...
- اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الأمريكية ...
- قاضية أمريكية تعلق العمل بخطط إدارة ترامب لتنفيذ عمليات التس ...
- الأمين العام لحزب الله: نزع سلاحنا بالقوة خدمة للعدو الإسرائ ...
- دعاوى جنائية ضد المتورطين في تزوير ملفات الجنسية الليبية
- -واشنطن بوست-: روبيو ووالتز يؤيدان تدمير القدرات النووية الإ ...
- ترامب لا يستبعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
- انكشف أمرها بعد 16 عاما.. إسبانية تدعي فقدان القدرة على الكل ...
- -تشرنوبيل الصامتة-.. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال!


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - إنتخابات المكونات برعاية نجمة داود