أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - -حول تجربة النشر و الكتابة / ***إعلان هام جدا للمهتمين: فرصة العمر الذهبية لتصبح كاتبا و تنشر كتبك دون أدنى شرط !














المزيد.....

-حول تجربة النشر و الكتابة / ***إعلان هام جدا للمهتمين: فرصة العمر الذهبية لتصبح كاتبا و تنشر كتبك دون أدنى شرط !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7838 - 2023 / 12 / 27 - 22:17
المحور: كتابات ساخرة
    


—-
-كتب:لخضر خلفاوي
—-
-إذا كنتَ تحلم بأن تكون كاتبا و يكون لك كتبا منشورة تباعا كل شهر أو كل عام و تشارك -سالفياتك - مع صحابك في ( الفاسق-بوق!) و تحصل على -جاماتهم أو لايكاتهم - فأبشر لا تخف من وجود لجان رقابة و لا لجان قراءة و لا هم -يستعطون- أو يستنكحون- ! .. أبشروا فإن كل وزارات الثقافة و الهيئات العامة ل الكتاب و الهيئات الوصية للنشر متفقة معنا كل الاتفاق في مشروعنا في -تزبيل و تحطيم و تنجيس و تخريب آخر قلاع الفكر ( الكتب و الأدب ) في الوطن العربي :
سارعوا إذن إلينا دون استثناء و لا ميز بين الجنسين قبل أن تدركنا تطبيقات النشر الآلي للذكاء الاصطناعي!
-لا بهم أن تكون عندك ميولات في الكتابة أو الأدب ، لا يهم إن لا توجد لديك بالمرة علاقة مع عالم الكتابة و الأدب .. لا بهم أن تكون شخص مثقف أو مطّلع .. لا بهمّ أن تكون لديك تجربة في مجال الكتابة و الأدب ..
لا يهمّ إن كنت شخص ليس سويّ، أو أنك لسمحَ إبليس شخص رديء و أخلاقك زيّ الزفت ، لا يهم إن كنت لصا و محتالا و عاهرا و فاسقا ، بل لا يهم إطلاقا إن كنت جاهلا أو أمّيا ..
*أنت تطرق الباب الصح ، فنحن هنا لتحقيق حلمك في تفجير و -تخرير- مكبوتاتك و عقدك الشخصية من الكتاب و المجتمع باعتبارنا ( بقّالات و دكاكين لنشر و إشاعة فاحشة الكتابة و توزيعها على حسابنا و مشاركتها في المعارض الوطنية و العربية )، -لا تخف -إن كنت حثالة تمشي على قدمين - فلا توجد لدينا أدنى شروط التي تحيل بينك و بين -هبل و مزحة صفة الكاتب.
- التي عششت في دماغك الفارغ !
- ماكث أو ماكثة في البيت و كل مقعد ثقافي و عاطل فكريا أو كل أحمق و حمقاء ، كل مريض نفسي و عقلي ، كل وَسِخ و وسخة فعالم -بريستيج النشر و الكتابة- بين يديك ، قل لنا فقط ( شبّيك!) نقول لك ( نحن و خدماتنا بين إيديك!)
*لعلمك نحن رفعنا -سقف الجريمة في حق الأدب و الكتب- ؛ إن كنت لا تجيد لا القراءة و لا الكتابة نحن نقوم بذلك في مكانك و ننوبك في كل تفاصيل -صناعة الكتاب الذي تريده على مقاسك - من عملية تأليفه إلى تصفيفه و توضيبه و طبعه و نشره وإيصاله إلى -زرائب الحمير العربي !- ، طبعا ( بعد توقيع الاتفاق المالي بيننا )..
*لا تتأخروا إذن ، هذه فرصتكم و صفقتكم لهذا العصر ، كل من يحلم أن يبيّض سيرته و يشتري بريستيج الكاتب ، نعلمكم أن آخر أجل لاستقبال ( كل أنواع الزبالة ) هو ال31 من شهر يناير ( جانفي ) القادم من السنة القادمة .
-أسعار خدماتنا تتحدى كل خيال و منافسة ..
-60 نسخة من كتابك بحيث يكون عدد الصفحات أقل من 200 ص ب 23000 دج جزائري فقط / و مع تعهد رسمي مكتوب ( بقالتنا و دّكاننا لنشر الخراب الفكري ) التكفّل بالحملة الإشهارية الإعلامية علاوة على مشاركة ( طلبيتك المجسدة في صفحات ) في المعارض و الصالونات المحلية و الجهوية و الوطنية و العربية !
بعد نشرنا لأعمالكم سوف نخبركم بالخطوات أو بكيفية المسارعة ل الانتماء إلى اتحادات الكتاب و المؤسسات الثقافية الرسمية على مستوى كل بلد عربي و الحصول رسميا على بطاقات العضوية فيها !.
*لا تضيعوا فرصة حياتكم لتصبحوا كتابا ، و ( الحاضر يَعلمْ الغائب )… الضمير !!…
****
-باريس الكبرى جنوبا
كانون الأول 2023



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *إطلالة من الزمن الجميل
- *أفكار وجدانية تنموية معاصرة : لا شيء يفيد مع البُغاة و الجا ...
- *سردية واقعية: صاحب كليوباترا و قفازاتي ..
- *حول تجربة الكتابة في الوعي و الثقافة: أبواق مجّانية عربية ل ...
- *سردية انطباعية حول الكتابة المزخرفة للرذائل: لا مديح في -أن ...
- *سردية: عشاء “البجع السّينوي الأخير “.
- *الشمس تغيب عندي.. لأنّها تتجمّل بي !
- *شُبهة -الهايلندر- ‏Highlander المُحارب الذي لا يموت ..
- -في محراب زُلال الفكرة …
- *توطئة و انطباع حول مروية: عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و ا ...
- * أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق! ...
- * عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !
- *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »
- * من التجربة الخاصة : قصّتي مع والدي الجَبّار و الرئيس الفرن ...
- -سنعبرُ من خلال الظل-.. من نِزاريات الكاتب طلال مُرتضى !
- *ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
- * من القص الواقعي: دمي أسمَرْ من لون الحريق …
- *سردية واقعية: آخرة -الحاج خَيْري-!
- *ماذا تبقّى لـ ( نوبل) و للأدب الإنساني ؟
- *سجال حر: ردّوها إن -استَعْطَيْتُم-!


المزيد.....




- المترجم سامر كروم: لماذا ينبض الأدب الروسي بحب العرب؟
- العمود الثامن: زعيم الثقافة
- التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- مصر.. جدل بسبب اللغة الثانية وقرار وزير التعليم أمام القضاء ...
- -معرض الكتاب- في الرباط يتذكر -السي بن عيسى- رمزا ومثالا يحت ...
- إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه
- بعد وفاة الراحل سليمان عيد .. فيلم فار ب 7 تراوح يتصدر أعلى ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - -حول تجربة النشر و الكتابة / ***إعلان هام جدا للمهتمين: فرصة العمر الذهبية لتصبح كاتبا و تنشر كتبك دون أدنى شرط !