عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 7837 - 2023 / 12 / 26 - 11:42
المحور:
الادب والفن
(1)
أنقب على الشاطئ
الرياح مضطربة غير راضية
الرسومات باهتة
لا يوجد سوى كبرياؤك
النوم قاسي بالقرب من الشاطئ ,المظلم
ألم تتعلمى بعدالعواطف؟
هل تعتقدى أنك محملة بالحكمة؟
مزيج مفاجئ من الموجات يجيب عنك
شعرك يطول الغرور
هكذا هى ساعة الذنوب
أمام شمس الهاوية.
(2)
فقدان الدفة
حبوب اللقاح
كاسر الأمواج
استسلام صوت الشفق
سهلة الانقياد
بسلام دون نوم
بعض العشاق
تحت السرخس يتحدثون بالتراضي
النسيم فوق طبقة البحر
بعض الألحان
أنجبت الحجارة حتى عنق السماء.
(3)
ماذا تفعلين دون حب يغذي جمالك؟
هذا الخبر خوف مسلح!
الطفولة البطيئة تتغيرفي قفزة واحدة
عبر الظل
في شرانق النوم تتساقط الثلوج
أحلام التعب مقفلة تحت العظام
تهتز النظرة المباشرة للبحر
يذوب جليد الأصوات
على مساحات من البشائر السيئة
الليل آمن على أطراف الأصابع
للذين يرجعون من البحر
ليس من بكاء دون شهوات.
(4)
ظاهرة غريبة
تنحنى الزهور
السلام يجتاز التلال
الرغبة النائمة تحت الجفون, لا يمكن إغلاقها
هى تضيء ألسنة اللهب المكبوت
شيئًا فشيئًا ،
تذوب في الهواء ،
يمتصها فم مضرج بالعاطفة
طبقات مختلفة للحلم,
طبقات مسحورة للكلمة,
تشتت المخاوف
النبيذ لم يقطر بعد.
(5)
وهج الثمرة المضيئة
تكسر ريش السراب ،
عودة الصيادين محملين بأوضاع جامدة,
شجيرات ذات قشور؟
الشخص الذي جرد حتى نسغ العظم
الشخص الذي يتحكم في نفسه
دون أن يخون حقيقة الزهور
يدلق ألوانًا مبهرة على الحزن
بواسطة التيار الموسيقي
هناك سماء تحتفل دونه
هناك السحب الركامية
هناك شباك الصيادين المطرزة باللوتس.
-(كفرالدوار26ديسمبر-كانون اول2023).
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟