فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7837 - 2023 / 12 / 26 - 00:00
المحور:
الادب والفن
أخْبرونِي عنْ معْنَى الْحياةِ... ؟
وأنَا أخْرجُ
منْ رقْمٍ
إلَى رقْمٍ
أسْمعُ شجرةَ الْميلادِ:
تُهنِّئُ بِسقوطِ ورقةٍ
أسْمعُ شفاهاً وألْسنةَ النّارِ :
سنةٌ سعيدةٌ أيّتُهَا الْأعْلامُ الْمُنَكّسةُ!
بِأحْلامٍ /
ترْقصُ رقْصةَ الْوهْمِ داخلَنَا ...
عنْ أيّةِ سنةٍ تتحدّثونَ...؟
أخْبرونِي!
مَازالَ الْكلامُ عالقاً
بيْنَ اللُّهاتِ واللَّهاةِ
أعْجفَ/
علَى شفاهِ السّنواتِ
بيْنَ عدْوانِ الطّبيعةِ وعدْوانِ الْبشرِ
منْ فيْروسٍ إلَى فيْروسٍ
ولَا سنةً/
أحسنُ منْ سنةٍ
إلَّا بِالتّكْرارِوالسّوادِ...
مازال السّؤالُ يترنّحُ بيْنِي والزّمنَ
والتّاريخُ/
يُعيدُ نفسَهُ فِي أسْوإِ سؤالٍ:
هلْ تخْرجُ سنةٌ منْ رحِمِ سنةٍ
بِمعْناهَا
أمْ دونَ معْنىً...؟
تلْكَ سؤالاتُ الزّمنِ:
فهلْ يُقاسُ الزّمنُ
بِالْأحْلامِ أمْ بِالْأوْهامِ ... ؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟