كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 19:22
المحور:
الادب والفن
أيا زماننا مهلاَ...
توقّف قليلا لنستفهمَ أَمْرَا!
أنسيتنا حقّا؟!
أوَ حقّا نسيت؟
و كيف تنسانا؟
أَوَ تنسانا في القهرِ هكذا دهرَا؟!
أيا زماننا مهلا...
أَجِبْنَا أرجوك:
أما كَفَى ليلنا صَبْرَا...
أما كَفَى عمرنا هَدْرَا؟؟؟
أيا زماننا مهلا...
أهكذا حُلمنا يمضي:
مِنْ نكبة إلى أخرَى...
و من حسرة إلى حسرَة.
أيا زماننا مهلا...
أفهمنا أرجوك:
لِمَاذَا تَهْوَانَا هَذِهِ البَلْوَى!؟!
لماذا على رُؤوسِنا وحدها ينزل البطش و القهرَ!
أيا زماننا مهلا...
ألا تُفهِّمنا سِرَّ هذه القِصّة!
و إن نحن لم نفهم، ألا تقل:
إلى أين بنا تمضي؟
كأنّنا لن نَفْرَحْ؟!
ألن نرفع الرّاية؟
ألا مجدًا في الأفق، و لا فتحا و لا نَصْرَا...؟؟؟
...
...
...
و فجأة يصمت الشكَّ و الشّكوى و تأتي الرّيح بالبُشرى.
كتبت صاحبة الحكمة تُبايع الوعدَ و تُجدّد العهدَ:
ʺلا و ربّ القُدْرَة،
اللَّيْلُ مَاضٍ وَ القَادِمُ فَجْرَا☼...
في الشَّفَقِ رسمنَا للقُبَّةِ نصرا...
في القلب حفظنا وصيّة الصّخرَة ʺ.
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟