تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7835 - 2023 / 12 / 24 - 11:19
المحور:
الادب والفن
ستخمد هذي النار تركي عامر
فِي رَأْسِيَ تَضْطَرِبُ الأَفْكارْ
ما بَيْنَ سُرُورٍ
يُوقِفُهُ التَّنْفِيذُ وَنافِذَةٍ
لا تَنْفُذُها الأَسْرَارْ
لٰكِنْ لا تَبْتَئِسُوا يا أَهْلَ الدّارْ
سَتَكُفُّ القِدْرُ عَنِ الغَلَيانِ كَما قَلْبِي
وَسَتُخْمَدُ هٰذِي النّارْ.
أَمّا أَنْتُمْ يا آلِهَةَ الحَرْبِ الأَشْرارْ
ما بَيْنَ يَمِينٍ مُنْفَلِتٍ وَيَسارٍ مُنْسَلِتٍ
مَهْما أَوْغَلْتُمْ غَيًّا
مَهْما فِي الأَغْواءِ تَوغَّلْتُمْ
فَغَدًا تَضَعُ الحَرْبُ الأَوْزَارْ
لٰكِنْ كُتُبُ التّارِيخِ سَتَلْعَنُكُمْ
وَسَيَلْحَقُكُمْ عارٌ وَشَنارْ.
♡
تركي عامر، كانون الأوّل ٢٠٢٣
#تركي_عامر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟