نساء الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 16:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
#السودان
يواصل الجيش وقوات الرد السريع المتحاربة في السودان، محاصرة الشعب السوداني، منذ ابريل الماضي حيث يشهد إقليم دارفور تطهيراً عرقياً وحصاراً ممنهجاً من قبل قوات الدعم السريع، اذ يتعرض أكثر من مئة الف مواطن/ة في حي الفتيحاب إلى حصار وتجويع من ميليشا الدعم السريع، التي تمنع دخول المواد الغذائية والأدوية في ظل قطع تام للكهرباء والماء، وقصف المنازل مما أدى لمقتل العديد منهم/ن. ويعيش الآلاف تحت تهديد المجاعة والموت والاحتجاز. كما تتواصل الاعمال القتالية في مناطق عديدة من السودان والتي تجبر السكان اما على النزوح الى الأماكن الأكثر امنا او العيش في ظروف غاية في الخطورة.
وتشير اخر الاحصائيات الى ان المعارك الاخيرة والابادة الجماعية التي يشهدها البلاد ارغمت 7.1 مليون شخص على النزوح بينهم 1.5 مليون لجأوا الى بلدان مجاورة. ناهيك عن الاغتصاب الجماعي التي تتعرض له نساء السودان والاطفال من قبل القوى المتحاربة.
#الكونغو
اما في الكونغو، تتصاعد عمليات الإبادة الجماعية والتصفية والعنف الجنسي ضد الشعب من قبل القوى الإمبريالية التي تهدف إلى السيطرة على هذا البلد لأكثر من قرن، حيث ارتكبت حكومة الكونغو ابشع المجازر بحق المواطنين منذ ما يقارب 60 عاما اذ يقبع المواطنين تحت وطأة التهديدات والعقوبات القاسية التي بلغت حد بتر الأيادي واحراق قرى كاملة، قتل الأطفال، اعدام العمال، اغتصاب النساء. من قبل قوى (إقليمية- دولية) على مساحة من أرض تتجاوز مساحة اوروبا الغربية وقد قتل وأستعبد فيها ملايين البشر بعد اكتشاف مناطق غنية بالموارد الطبيعية ( الكوبلت -النحاس- اليورانيوم - الماس-النفط - الذهب) هذه الانتهاكات مازالت مستمرة إلى يومنا وبرغم ذلك لا نسمع عنها اي شيء على كبرى وسائل الإعلام العالمية المختلفة أو نرى حملات تضامن واسعة في العالم مع الشعب الكونغولي.
#ليبيا
في غضون ذلك لا يزال الشعب الليبي منذ سنوات يتعرض للقتل والانتهاكات والحصار الرقمي بشكل دائم وممنهج، من قبل القوى والجماعات المُسلّحة المدعومة من أطراف إقليمية ودولية لها مصالحها الجيوسياسية والتي جعلت البلد الغني بالنفط يعيش سكانه في فقر مدقع، كما يُستخدم البلد كسجن خلفي لمحاصرة
المهاجرين واستعبادهم واحتجازهم كرهائن.
#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟