عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 00:20
المحور:
الادب والفن
حُرِمنا الحُبّ!
كيف بات الحُبّ حرام عليّنا .. بعد ما كنّا نعبده ..!؟
لأنه السّر في وجودنا و الكون و الخلق ..
كيف بات الحبُّ حراماً علينا !؟
خصوصاً عندما ماتت بمحراب عينيها إبتهالاتي ..
و إستسلمت لرياح اليأس راياتي ..
و جفّت على بابها الموصود أزمنتي ..
(ليلى...) .. و ما أثمرت شيئاً من دمعاتي .. رسالاتي .. نداآتي ..
سوى عن غربةً طالت .. و كم طالت .. آهاتي و حسراتي ..
وهل ستنتهي بعد ما عانيت و أحزاني لقسوتها .. و كم عانيت ..
و كم نمتُ على الطُرقات و أطراف المرائب في مدن الدّنيا التي عبرناها ..
نعم كلّ شيئ سينتهي و غربتنا ..
لنلتقي المعشوق الأزليّ الذي كان ينتظرنا .. و وحدهُ الذي خفّف عنيّ و عنكِ غربتنا الطويلة المُمتدة لنصف قرن .. خسرناها و حياتنا حتى شاب الرأس و ذبلت وجوهنا الجميلة ..
فإلى ذلك اللقاء الموعود عند المعشوق الحنين .. الحنين جدّاً .. أكثر من قلبينا ..
لأنه أقرب من حبل الوريد ..
و ذاك هو العراق سيبقى يُفرّق الأحبة و كل عاشق و حبيب ؛ و كل أنيس و مؤنس و كل شريف و محيط, ما دام الحاكم فيه لا يعرف معنى الحُبّ و العرفان و الحقّ.
ألعاشق الحكيم عزيز الخزرجي
[https://www.youtube.com/watch?v=oodKiXPavaY&ab_channel=FawazAlhassani]
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟