أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - ضَادُ عِياض














المزيد.....

ضَادُ عِياض


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


يا أصيلًا في رحابِ آلغابرينا
كُنْ ضياءً ومنارًا مُستبينَـا
يا أصيلَ العلم، هَـيَّا لدُروسٍ
مِنْ ظلال وضياء قد سخينـَا
يا شفيفَ آلوَمْضِ هَيَّا لمقام
يتهادى بعَبير الحُبِّ دينَــــا
بـفُنونٍ من رياض باسقَــاتٍ
في سخاء ورُواء قد روينَـا
يا دوائي من عنائي
ليس يُجْدي غير جد ..
لا يلينُ آلحقُّ لِينَا ...
ما لنا لا نستبينُ الجهل آتٍ؟
ما لنا لا نستشيرُ العِلْمَ حِينا؟
حَـارَ أمري في زُهور يَانعاتٍ
هَهُنَـا كانتْ تَميدُ
كآلرُّضابِ في آلعُبَابِ
ما لها اليوم تميلُ
حَاسراتٍ في كهوفٍ
من دياجيـرِ آلسّرابِ

يا أبا آلفَضْلِ عياض ..
في فؤادي عَبَرَاتٌ
مِنْ ضَنَى آلوَجْدِ تفيضُ
كُتِبَتْ كآلأُفْقِ يَسْمُو
لا يَغيضُ ..
إرْثُـكَ الوضَّاء يشدو،
لا يُهَاضُ ..
في حُبورٍ وبَهاءٍ
لا يزولُ
مِنْ رقيق الفجر يُسدي
لا يَـكِلُّ ..
أيها القلبُ الذي ثارَ آنتفَضْ
في حياة ما عَلا منها آنخفَضْ
عِشْ عزيزا لا تُماري .. لا تُلاينْ ..
زلزلِ الدنيا بعلم .. لا تُهادنْ ..!!..
يا جراحَـاتِ آلسنينِ،
كمْ بَلاَيَـا .. كَمْ رَزايَـا ...
باقياتٍ في آلْمُقَلْ
ورمادٍ وشظايا
وبريق مِنْ حَريق مِنْ عِلَلْ ..
ما الدُّنَـى إلا الدنى إلا الهَبَـــلْ ..
نتمنى في دُجاها أنْ تَـظَلْ،
ومعاني النفس ضاعتْ وآستحالتْ
في هوان ورياء وعَطَلْ ..
لَهفَ قلبي يا رفيقي،
غار نجْمِي،
سَارَ دربي كاليَبَابِ
غابَ حُلْمـِـــــي ..
كلُّ وَعْظٍ مِنْ عِياضَ اليومَ راحَا
في زَوالٍ وآنحطاطٍ دُونَ درسِ ...
ليتَ شعري .. أين أنْـوارُ الشِّفَـا؟
أين حق المُصْطَفَى ؟ أين الوَفَـا ؟
ليت شعري .. كيف كُـنّا الآنَ صِرْنَـا ...
نتباكَى بمَغيب الشمس فِينا ؟؟
ما عَسَانَـا يا شَحَـارِيــرَ الأصيلِ ..
أين نمضي ؟
هل بخُسْرٍ قَدْ رَضِينَا ؟
هل لعُقْمٍ نَبْتَغِيهِ ؟؟
هل بهُونٍ قد سُقينَا ؟؟
هل بدُونٍ قد مُنِـينـَــــا ؟
يا إلَهي .. اُعْفُ سخطي
وآرتيابي وبَلائي
وشَكَاتي بعَذَابِي ...
إنَّ مَنْ ذاقَ عَبيرَ القلبِ يَوْما
لستُ أدري هلْ يضيره
أن يلينا ؟؟؟
يا أخــي في العسرِ
صبْرًا ثم صبرَا ،
يا أخي في آلقهر
جَمْرًا ثم جَهْـــرَا
اُشْدُدِ آلعَزْمَ بميثاق عياض
كُنْ حَليمًا في رحاب آلحالمينا
كُنْ مَنَارًا في سَناءِ آلمَاجِدينَا



☆ملحق:
(عياض) هو القاضي عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض بن محمد اليحصبي أبو الفضل القاضي المحدث الحافظ ، ولد في " سبتة " شمال المغرب ، ورحل إلى الأندلس، ورحل منها إلى مرسية، ثم عاد إلى المغرب أين مارس القضاء حتى وفاته بمدينة " مراكش " عصر حكم الموحدين .. كانت له اليد الطولى في كافة العلوم ، من الحديث والفقه والأصول واللغة وغيرها ، وله المصنفات العديدة منها :
_الشفا بتعريف حقوق المصطفى
_مشارق الأنوار على صحاح الآثار
_الإعلام بحدود قواعد الإسلام
_مذاهب الحكام في نوازل الأحكام
_الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع
_سر السراة في آدب القضاة
_المقاصد الحسان فيما يلزم الإنسان
وغيرها ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلَااالِي آلَاااالِي
- .. فَ .. رَ .. أَ .. يْ .. تُ ..
- أَزَلِّيفْ نْسِيزِيفْ / رَأْسُ سِيزِيفْ
- إِنَّنِي أَنَا : الْأُمُّ .. أُمُّكُمْ جَمِيعًا
- أَخِيرًا جِئْتَ .. آآآهْ .. مَا أَقْسَاكَ مَا أَبْطَأَكَ
- رَيْثَ يَأْتِي رَبِيع
- كَأنِّي أَفَقْتُ مِنْ غَشْيٍ كَادَ يُصِيبُنِي
- حَتَّى إِذَا أَتينا عَلَى وَادِي النَّمْلِ
- فخاخ آلحياة ( بخصوص شخصية عَدْجُو مُوحْ نَايَتْ خُويَا عْلِي ...
- حكاية البدن المكدود آلمُعَفَّرُ في آلعراء، عن الأديب الشاعر ...
- فٍي خَلَاءٍ يُفْنِي وَلَا يَفْنَى
- ذَلِكَ الشَّيْءُ الذِي ...
- وَاجِمًا تُكَلِّمُ آلِعِنَاااازَ عَيْنَااهُ
- حَبيبَتَاانِ
- لَيْلَةَ بَكَتْ فِيهَا أخْتُ أبِي آلْوَحِيدَة
- يَاااا شَيْخَ آلْجِبَالِ
- أَحْدَاتٌ بِلَا دَلَالَة
- أَمَّا أَنَا، فَالْأَتَانُ أَفْضَلُ مِنِّي
- آغْرُومْ
- كَدَمَاتُ آلْحَرِيق


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - ضَادُ عِياض