سقوط انتخابات مجالس الحرامية 18/12/2023

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فكما أعلن اليسار العراقي فها هي بغداد الثائرة تسقط الحيتان والمليشيات بنسبة مقاطعة (88%) كما أسقطتهم ميسان بنسبة (89%) ..وستكون جميع المحافظات على نفس المستوى من المقاطعة الوطنية،فالإرادة الشعبية الوطنية المقاطعة هي المنتصرة ..

وكان اليسار العراقي قد أعلن خلال الساعات الأولى من انتخابات مجالس الحرامية بأنه ( لن تستر "انتخابات" العمائم الفاسدة النتنة ومليشياتها الارهابية عمالتها وإجرامها ولصوصيتها..ولن يصوت في "انتخاباتها" المعزولة شعبياً بنسبة 86% سوى قطيعها المليشياوي ..يتقدمهم الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي الغدري الذي تفضح مشاركته دجل الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر، فهو إذ يأمر قطيعه بالمقاطعة يحافظ على مشاركة محافظيه الخمسة ووكلاء الوزرات والمدراء العامين والمكاتب الاقتصادية ومافياتها والسفراء لكي لا يخسر حصته من غنيمة النهب ..وتجري انتخاباتهم وسط نباح كلابهم المأجورة المسعورة بعضها ضد البعض الآخر ..فيما تنبح مجتمعة ضد اليساريين والوطنيين العراقيين المقاطعين لانتخاباتهم ..ويلهث النويشط المدني المتاجر بدماء شهداء انتفاضة تشرين خلف قبض ثمن صور السلفي في الساحات التي استثمرها دكاكيناً ممولة تمويلاً بادخاً..)

وكما أعلن اليسار العراقي بأن مقاطعة الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر الانتهازية الغنائمية سوف لن تزيد عن (2%) رغم التهديد والوعيد والاستهتار والضجيج والدجل والنباح، أي لا قيمة لمشاركة أو مقاطعة الخبل ( فما زاد حنون في الإسلام خردلة....ولا النصارى لهم شغل بحنون !!!)
ولا قيمة لها في ميزان القوى مطلقاً بين التيار اليساري والوطني الديمقراطي العراقي من جهة وحيتان ومليشيات المنظومة العميلة من جهة أخرى المتجسدة بفارق نسبة المقاطعة الوطنية (86%)

وليس رداً على أبوق الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر التي تبوق بانتصار مقاطعتها ال(2%) المزعوم .

وإنما تكريماً لدماء شهداء انتفاضة تشرين التي وفى الشعب العراقي بعهده لها بمقاطعة انتخابات المنظومة العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية عام 2021 بنسبة (86%) وبمقاطعة انتخابات مجالس الحرامية 18/12/2023 بنسبة (86%)..

سيصدر بيان حزب اليسار العراقي المبتهج بانتصار الإرادة الشعبية الوطنية العراقية ووسائل تفعيل هذا الانتصار على أرض المعركة من أجل إسقاط المنظومة العميلة..!!

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات