عمر أبونزار الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 7829 - 2023 / 12 / 18 - 21:01
المحور:
الادب والفن
سَحَرتُهَا بِكَلِمَة
غزيرةٌ ومفعمة
فطال ليلي بالسهر
وهي هناك تنتظر
إن جُنَّ ليلي أنتظر
كلامها مثلَ الدُّرر
وحين نبلغ الوداع
أحس نفسي في ضياع
وقلبي قال بانصياع
سيدتي لك الوداع
عسى لقانا ينجلي
في صبح يومٍ مشمسِ
نرى القِطاعَ قد صفا
من رجسِ جيشٍ أحمقا
وتعتلي فيه الشموع
بالبشرِ نسكب الدموع
ونلتقي بتوحتي
تزيد فيها فرحتي
ونمدح الهادي الشفيع
كذاك ساكني البقيع
ونشتفي عند الحبيب
في روضةٍ فيها الطبيب
تهب أنسام النعيم
من قبر أحمد الكليم
نشم عطراً طيبا
لبرئي كان سببا
في طيبةٍ حيثُ النسيم
دواء هائمٍ سقيم
من زارها نال الهنا
والخير أيضاً والمنى
#عمر_أبونزار_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟