صمت التراب

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 7829 - 2023 / 12 / 18 - 13:58
المحور: الادب والفن
    

للتراب صمت،
لا يفهمه
سوى من حفر قبرا لحبيب...
للتراب دمعة،
لا يشعر بها
سوى من توسد الوجع طويلا...
للتراب صوت،
لا يسمعه
سوى من غادر بيته ووطنه مرغما...
حين يداهمه الليل،
لا يسمع سوى أنين الذاكرة
وصمت العابرين

من مجموعة نصوص "حقائب تائهة"

فاضل العتابي

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات