- رفعت صوت غزَّة - قصيدة رثاء في الدكتور رفعت العرعير

عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 01:12
المحور: الادب والفن
    

الحربُ شَمَّرَتْ عن سَاقِها
وجَهِزوا المدافعْ .... قالَها
عجوزُ أمريكا اللعينُ بايدنْ
ويزعُمُ الإرهابَ حَلَّ أرضنا
أما عَلِمتَ أيُّهَا الجبانْ
هذي فلسطينٌ وهذي أرضُنا
والأقصى في نزيفٍ مُحزِنا
وغزَّةَ تفوحُ بالشَّهادةْ
بعطرها وإنَّها شهادةْ
قتلتم رِفْعَتَ ويحملُ القلمْ
وقالها
" الماءُ عندي قد فقد
لا أملكُ غيرَ القلمْ "
أما العدو كان خائفاً من القلم
يَحسَبُهُ لُغْماً يُفَجِّرُ الأركانْ
يَحسَبُهُ صاروخَهُ المُجَنَّحْ
وبعدَ ذاكَ أَجْمَعَ الأعداءْ
قالوا نَدُكُّ البيتَ نُرميهِ العَدَمْ
وما دَروا بأنَّهُ سيرتقي
إلى الجِنانِ في النَّعِيمِ يستقي

أهذا ما تدعونهُ إرهابا؟؟
قتلتُمُ الأستاذَ والمُفَكِّرْ
دمرتُمُ البيتَ ولم يبقى قلمْ
قتلتُم أَهلَهُ دونَ سَجَمْ

بالإنجليزيةِ قد تَفَوَّقْ
هو عالمٌ فيها .. أيضاً مُحَقِقْ
قد خَرَّجَ الأجيالْ
وعلقوا الأمالْ
وأينَ التَّلفَزَةْ وأينَ البَهرَجَةْ ؟؟
رِفْعَتُ قد مضى اليومَ لِقَبرِهِ
يمضي بِفَخرٍ إنَّهُ الشهيدْ
كانَ كباقي النَّاسِ بيتهُ سعيدْ
ليسَ لدي غيرَ القَلَمِ ...أُعِيدْ
ويرفعُ الرَّايةَ
" إنِّـــي لســــتُ رَقَمَـــا "
وإنَّنِي من غزَّةَ الأَبيَّةْ
وصابرٌ وحاضنُ القضيةْ
قولوا لكلِّ النَّاسِ إنَّ رفعت
قَضى بأرضهِ شهيداً للعُلا

#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات