أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعليق بمقام دستور للعراق :














المزيد.....

تعليق بمقام دستور للعراق :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7823 - 2023 / 12 / 12 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألأخ المحترم (...) : بعد السلام و المحبة .. تعليق يصلح أن يكون دستوراً لخلاص العراق على تعليق لأحد الأخوة المتابعين أكدّ فيه على ضرورة إبقاء راتب الفائز في الأنتخابات على نفس الراتب الذي كان يتقاضاه في وظيفته الأولية .. للتفاصيل :
حقيقة يا أخي لم أدرك فحوى كلامك بآلضبط .. و إن كنت فهمت ما فهمت بشكل صحيح بكونه يتعلّق بتحديد الرواتب للمُنتخيبن ألفائزين حسب ما كان عليه موظفاً لفيتمّ حلّ الكثير من النزاعات و الظلم و لَسَادَ السلام و الأمان و العدالة و المحبة في كل المجتمع, و قد قلتُ ما هو المطلوب تماماً منذُ أكثر من عقدين ؛ حيث بيّنتُ مراراً مواصفات النظام البديل .. إنطلاقا من فلسفتي الكونية العزيزية حيث قلت :
ما هو الأدق و آلأسمى و الأعدل و الفيصل لتحقيق العدالة ليس في العراق فحسب, بل و العالم و منذ 2003م , أي بعد السقوط و الفتح الأمريكي للعراق .. و كان كلامي يتركز في معرص رأينا لحلّ (مشكلة النزاع)(الكونفلت) على المناصب و الحصص و الرئاست و التي تفاقمت بين الأحزاب الجاهلية الحاكمة و إلى يومنا هذا للأسف .. حيث قلت :
[لو تتحدّد الرواتب بشكل معقول و منطقي و منصف و يتمّ تطبيق العدالة و لو النسبية منها عن طريق تأسيس المؤسسات ألرسميّة و القانونية لا الحزبية و لا آلشخصية و لا العشائرية و لا القوانين التحاصصية التي دمرت العراق و أنهكته .. كتمهيد لتطبيق البديل الكوني الأمثل و كما كان سائداً في زمن و نهج الأمام عليّ(ع) .. بحيث يكون راتب الرئيس كآلوزير و الوزير و الرئيس كآلموظف و الجميع متساوون في الفرص و الرواتب و الخدمات .. فأنّ المشكلة ليس فقط ستُحل من الجذور .. بل لا يبقى حتى خلاف أو نزاع (كونفلنت) بين عراقيين؛
بل حتى الفائز في الأنتخابات أو الرئيس المُنتَخَب نفسه سيقوم و يتوسل بآلناس أن تعالوا لتصبحوا مسؤوليين و وزراء و مدراء ؛ لكان الناس كانوا يرفضون و لسان حالهم يقول :
و ما نفعل بآلمنصب و الرواتب نفسها و محجوزة و محدودة و السرقات عنا مقطوعة بسبب نظام المؤسسات و الرقابة المالية و الأمنية!؟
لكن .. لم يحصل ما كنا نأمله و نتمناه كبديل عن النظام الحالي الفاسد جملة و تفصيلاً ....!؟
و أضيف لكم حقيقة حدثت معي قبل سنوات:
قبل أربعة أعوام قام مجموعة من "المثقفين" و أكثرهم علماء و طلاب حوزة و أساتذة جامعات و مدراء مدارس .. قاموا بدعوتي للأنضمام إلى كَروبهم لنشر أفكاري و (فلسفتي الكونيّة) بين آلأعضاء و عرفت بينهم شخصين .. و بدأت بآلفعل معهم بآلنشر لعدّة حلقات .. و فجأة رأيتُ في يوم من الأيام إنضمام وزير سابق إلى كروبنا و كذلك رئيس الشبكة العراقية السابق (...) و آخرين ممّن حزَّ في نفسي أن يكون معنا و أكون واحدا من بين أؤلئك الفاسدين ..
ثم سألت (الأدمن) فواً, ما معنى أنظمام هؤلاء (الجدّد) الفاسدون لكروبنا ..؟
أَ لَستم تدّعوون القيم و المساواة .. و كونكم البديل عنهم (عن الفاسدين) لتطبيق العدالة لأنهم خرّبوا العراق و نهبوا مئات المليارات!؟
ثم أَ لَستم تريدون إستبدال النظام الحالي و الجاري بنظام عادل يتوازن فيه حقوق و معيشة الناس لينتهي الفقر و الفوارق الطبقية و الحقوقية التي دمرت المجتمع العراقي و فكّكتهُ و أسقطت حتى أخلاق الناس بسبب العوز و الحاجة كنتيجة لفساد الحاكمين و للنهب و الظلم و السرقات المليارية التي أصبحت فنّاَ يتميّز به المتحاصص و يتم ترقيته بمقدار فساده خصوصا في الأحزاب المجرمة التي تحولت إلى أسوء من حزب البعث المجرم!؟
لكن الجواب و المفاجأة العجيبة الغريبة كانت أعجب من كل عجيب حيث بيّنوا الخافي علينا و قتها ..
و من حينها غسلت يدي من العراق و العراقيين .. لأنّ جوابه كان صادماً .. و كان التالي :
[أستاذنا العزيز(يقصدني أنا) ؛ ألآن و بعد أن قرب زمن إستلامنا للسلطة بدل المتحاصصين نقوم بتطبيق العدالة !؟
و لماذا نطبق العدالة و الفاسدون سرقوا حقوقنا!؟
نحن أيضا مظلومون و نريد أخذ حقّنا و حصصنا التي نهبها من سبقنا في حكم العراق .. فلماذا تًحرّم علينا ذلك]!!
بعد سماعي لهذا الجواب الصادم .. و لتلك الرسالة المحزنة للغاية فضلّت السكوت و عدم الجواب .. حتى إنسحبت من ذلك (الكروب) بلا رجعة إلى هذا اليوم!
لكني قلت له فقط :
[إذا كنتم أنتم المثقفون الدّاعين للعدالة و للحقّ البديل و كونكم مثقفون متميّزون ؛ و تريدون سرقة الناس أيضاً!
فلماذا نعتب على الفاسدين المتحاصصين الآن في الأحزاب و الإئتلافات إذن ما دمتم أنتم تريدون فعل الشيئ نفسه!؟؟].
و لا أعلق أكثر من هذا و أترك الأمر لكم و السلام عليكم مع المحبة و الأحترام.
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق بمقام دستور :
- الأنتخابات عادت .. كن بأيّ حال؟
- قطاع السكن تحتاج ل 6 ملايين وحدة سكنية :
- سؤآل للمُرشَّح و المُرشِّح؟
- و أخيراً نطق بآلحقّ شيخ شجاع :
- نعمة المعرفة فلسفياً
- قصّة الشعب الفيلي دامية :
- ألمفقود في ثورة الفقراء :
- مع قرب نهاية العام 2023م : العالم في خطر !
- بسم الله قاصم الجباريين :
- إدانة نقدية للطبقة السياسية الحاكمة :
- ألفيلسوف الشهيد روجيه غارودي :
- تأثيرالثقافة على تشكيل الأتجاهات الفكرية :
- خبرٌ و صور من القطب الشماليّ :
- اسعادة و المستقبل بات في عدم :
- ألنظرية المعرفية الكونيّة (1)
- نظرية المعرفة الكونيّة أو (معرفة المعرفة الكونيّة)(1)
- أربعة عوامل ستفشل الأنتخابات :
- شهادة كبرى ضد الفاسدين :
- تعليق بمستوى مقال :


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعليق بمقام دستور للعراق :