إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)
الحوار المتمدن-العدد: 7822 - 2023 / 12 / 11 - 15:33
المحور:
الادب والفن
حُثّ حصيد خيوط غِيقة العضادتين ، اقطرار النّبت
حِلف و قد ألوى مبرود القصف ، حُسبان بثق السّحت
أُبنة تنوير الأشجار في الحِقف تعبّد القُضفان، مناسك السّبت
"عيد شبات" استيخام الغُفل و قد آذن عشبها على الفلك من رمل السّمت
الزّهيد من الأودية ، المِسمعان و قد سانى السّليل في شُنظب المَقت
التوى كقتير الضّغث من الحشائش، شَهرق البَغت
يحوك في الدِّعص الثّمّة من القُلاعة تحاتّ في الصّرد ورقها كإنجيل الخبت
آيات القفيل في الوَعس ، الهِبرِية تطير في الغِشاش عضْد الزّمت
السّياسيّ من دِعصة الصّقع لرؤوس المسامير تنبت على هَوجل العنت
مُلمول المِفراص و قد قطعته مواسم كَشد سماء اقتينان النّبت
القدّيس إسماعيل المُقنب فوق عِرقاة سديم أستن النّجم الثّبت
ُمقنبع الرّوح يشهد إغراق اللّيلة القطوف لذنوب السّنت
فصح "العشاء الأخير" ، البَزيمة من فقْع أعين حصيد الفَخت
حطم البُهمى و قد أغوتها لقيا الصّعافق بالصُّمير غروبٌ مخلوقٌ لجِيفة القنت
حين تخرس امرأة قَرور و قد وئدت في القَعس، ألخن اللّويّ المهاجر وهو يتسوّر ليلا هودج الشّحت
#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)
Imen_Adili_Boukordagha#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟