المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7822 - 2023 / 12 / 11 - 06:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحية عالية للرفيقات و الرفاق الصامدين الذين حضروا اليوم 9 ديسمبر من مختلف الأجناس في مظاهرة فلسطين التضامنية هنا في مدينة كلونيا قلعة الصمود
✊🏼🇵🇸✊🏼
رفيقاتي رفاقي الأعزاء.
عندما نرفع شعارا سياسيا كيفما تكون حدته الثورية لا نحط نصب أعيننا سوى المبادىء الصادقة التي تحرك ضميرنا و شعورنا
اما العواقب و ردة فعل النقيض المتصهين لا تخفى على احد منا و أقصى ما تصل إليه هو متابعات و غرامات و هذا يفضح الخبث السياسي الذي يحرك فيهم نزعة العدوانية و القمع الممنهج ضد الحركات الاحتجاجية السلمية هنا في أوروبا و تحديدا هنا في المانيا و هذه وصمة عار على جبين الدولة الألمانية و كل من يسيل لعابه على ديموقراطيتها المزيفة التي تحطمت على صخرة فلسطين.
و سنظل نتابع أجهزة القمع حتى ننتزع برائتنا و نؤكد بالحجة و الدليل صدق ما نقول. لهذا و ذاك و لأن مواقفنا في الأصل سياسية واضحة ضد من احتل ارضنا و طردنا و يريدوننا ان نسكت
هذا مستحيل و بكل الأعراف الإنسانية مستحيل.
في هذا المسار الذي هو بالتأكيد ليس نزهة
تعد نسبة عالية من قيمة النضال فيه تضحية طبعا بقدر الاخلاص للقضية و ما أكثر الصامدات و الصامدين.
وحدة الصف النضالي الشعبي المتضامن و المثابرة و الاستمرارية هو مصدر قوتنا.
بالإضافة إلى صدى المقاومة على انفسنا التي تغدي فينا روح النضال المستمر من اجل التضامن اللامشروط مع مشروع التحرير من موقعنا هنا في بلدان الشتات.
و ستنتصر المقاومة الصامدة ضد المحتل الصهيوني بفضل
فضح جرائم العدو ضد الإنسانية و التصدي لها و ضد التوسع الإمبريالي الرأسمالي المتوحش في المنطقة.
عاشت وحدة الصف الوطني المقاوم ضد المحتل.🇵🇸✊🏼🇵🇸
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟