أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف














المزيد.....

الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7820 - 2023 / 12 / 9 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول ويليام رايش في كتابه الدين وتحليل الذات إن أفظع ما يدمنه الإنسان هو الغربة، لأن كل ما هو مقدس (الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف) يصبح هو الشيء الرئيسي لديه ويأخذك إلى السلاطين والسوق على حساب الكرامة والوفاء للحياة. وواجب الدولة هو الحط من قيمة مبادئ الشعب وكرامته.إن أثمن مبدأ لأعضاء الحزب هو الانحناء للقائد، والتأييد الكامل للمبادئ التي يسعد بها القائد، وأخفها أن يثوروا على العبودية، لقد أصبحوا قديسي دين القوة، وهو دين الإمبراطور وليس دين الحب والتحرر.وسواء اتخذ الحزب شكل نظام نسبي أو قبلي أو عرقي أو أي شكل آخر حسب ظروف المنطقة ومستوى وسائل الإنتاج وتاريخها، فإن الحكومة تمثل الطبقة الرأسمالية بشكل مباشر، يريد الحزب الاستيلاء على الدولة من أجل وضع النخبة في قمة هرم السلطة وتصبح صاحبة أكبر ثروات الوطن والوطن تحميها قوة القانون عندما يصبح حزب ما حزبا حاكما، فإنه يستولي على القوانين والقواعد الاقتصادية وقوة القمع، ويصبح بعد ذلك قاتلا. فهو يحتكر كل الثروات، أي الحياة لأنفسهم، والجحيم والخوف للطبقات الأخرى.لقد فرضت المناجم الحاكمة تفوقها بالقوة وتفرضها على الشعب، ومن خلال تلك القوة تفرض قوانين مناسبة لترسيخ سلطتها من جهة وإجبار الشعب على قبول سلطتها من جهة أخرى إعطاء بعض الحقوق للمجتمع لقمع والحد من حقد وغضب المتظاهرين من أجل الاستقرار الأمني.الدولة لديها ألف وطريقة للترهيب والخداع، أي مهما كانت الدولة عنيفة فإنها تخترع طرقا تجعلنا وطنيين ومخلصين ويمكن أن تخلق بعض الخيال وتقولها لدرجة أنها تصبح مقدسة (دينية). الموضوع مع مرور الوقت الاغتراب الذي لا يستطيع من لا يستطيع الهروب من هذا الوهم الديني أن يفكر بحرية. كلما كان هناك أو سيكون هناك تهديد للسلطة في أي مكان في العالم وهي لعبة منتشرة في آسيا أو أفريقيا، بخلاف ذلك، يتم إنفاق آلاف الملايين من الدولارات على الفنادق والمطارات، لكنهم لا ينفقون فلساً واحداً على الزراعة والصناعة والموقع، أي أنه يجازى ويصبح خطاً أحمر لا يمكن انتقاده، فيشل العقل وجزء من الفكر، فيصبح الخيال اعتقاداً، أي إيماناً، والإيمان يعمل في اتجاه ضمان الجنة لمريديه. أي شخص يخدم النظام، بالنسبة للأحزاب الآسيوية والأفريقية أصبحت دولاً، فمن المفترض أنها تغرق الناس في العدالة والحب والحرية وغيرها، وهي كذبة جبلية للنظام. فإن روح القبلية والعرقية في هاتين القارتين (آسيا وأفريقيا) في ذروتها من حيث سهولة السيطرة.في جميع أنحاء العالم. لا يستطيع الناس شرب كوب من الماء النظيف، لكن قادة الحزب لديهم طائرات خاصة أو يسافرون بطائرات خاصة لأن الحزب والثورة يخافان من العواقب، بطبيعة الحال، غادرت أوروبا هذا المستوى لأن الدولة تمثل الرأسمالية بشكل مباشر.كل حزب يريد الاستيلاء على السلطة يبدأ بالإصلاحات ويقدم مشاريع خدمية وهمية، ثم إذا احتج الناس عليه ينتهي الأمر بالقتل والتقطيع ولكن سرعان ما يصبح الخضوع حالة ضمير وسرعان ما يهز تعلق كل مواطن بالعلم قلبه. قلب. في هذا النظام عندما يثور الناس ويقفون ضد النظام فإن أي نظام يسقط سيحل محله نظام آخر، وكل حزب ينقسم سيخلق حزباً فاسداً آخر. لديها هيكل طبقي وفلسفة هرمية وتعمل بهذه الطريقة.سأعطي بعض الأمثلة عن الحكومة في الدولة المعروفة باسم أم القانون، المملكة المتحدة، حيث تتراجع جميع الخدمات بسبب الأزمة الاقتصادية والمناصب الشاغرة. يتم تسريح الناس ولا ينبغي زيادة رواتب الموظفين ومثال آخر لدولة ديمقراطية أخرى، وهي الهند، حيث يعيش حوالي مليوني شخص على نفايات الآخرين، بعضهم يضطر إلى المشي مئات الأمتار للوصول إلى مكب النفايات، ويعيشون على النفايات لسنوات بل وأكثر، ومعظمهم من أطفالهم يعانون من الإسهال والقيء والأمراض الجلدية للحكومة هو أن قبيلتي جانا دولة إفريقية أوبودوس الذين تحدثوا عن أنفسهم قالوا نحن مجتمع واحد عشنا معا في نفس البلد. والدولة نفسها هي التي تقف وراء أعمال الشغب لنشر الطائفية والعداء.هذه الدول لديها حكومات ودول عمرها أكثر من مائة عام، وسيادة القانون، وتتغير الحكومة كل أربع سنوات، والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية منفصلة، وليس لدى الجيش والشرطة أيديولوجية. لكن السلطة هي ممثلة طبقة وطبقة معينة، ومن يريد أن تكون له حكومة مستقلة لتحقيق أحلامه في الحرية، فإن الدولة ستحرمه منها بدلا من أن توفره.



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اقتربت نهاية الغرب كصورة مخترعة ومخلوقة ومختلفة ومشكلّة ل ...
- الحرب الحالية وتأثيرها في منطقة الشرق الاوسط
- البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- حربًا مقدسة لليهود وحربًا للوصول إلى الجنة لمسلمي حماس
- البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- الفأس وقع على الرأس وحلم الاقليم الكردي
- الفلسفة السياسية وعلاقتها بنظام الحكم في الاقليم الكردي
- كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرج ...
- الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق
- أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد
- الدولار تاريخ القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي ...
- معاهدة -لوزان- المطرقة الحديدية الجاهزة على رأس الكردي
- مفهوم القوة في العقد الحالي
- الذكر والأنثى أم المرأة والرجل
- الجيوبولتيك ما بعد الحداثة والسيطرة على العالم الحديث
- عندما يتحول الحب الى (عقاب) في مجتمع الاحباب
- الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة
- صراع المثقف مابين الفشل والانتصار في الزمن الحالي
- من جنة ( يوتوبيا ) ألمدينة الفاضلة إلى جحيم ( ديستوبيا ) الو ...
- المجتمع المدني


المزيد.....




- عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود ...
- تراجع حاد للأسهم الأمريكية بعد انتقادات ترامب المتكررة لرئيس ...
- مصر.. فيديو لفتاتين ترقصان داخل مترو الأنفاق والداخلية تتخذ ...
- قتلى وجرحى بالعشرات جراء سقوط شاحنة في واد بجنوب باكستان
- كوريا الجنوبية تطلق قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري
- صحيفة: واشنطن تطالب بحرية وصول Amazon و Walmart إلى السوق ال ...
- نائب من -خادم الشعب-: الموارد المعدنية ليست ملكا للشعب الأوك ...
- بوتين يُعلن عن استعداده لخوض محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا ...
- أسرى فلسطينيون سابقون: -نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود ...
- 100 يوم على رئاسته.. ترامب يقلب النظام العالمي رأسا على عقب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف