لا يضرهم من خذلهم في غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7816 - 2023 / 12 / 5 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طوال سنوات عمرنا لم نفهم هذه الرواية التي وردت في حديث الرسول الكريم، ولم نعلم مدى هذا الخذلان، فطوال خمسة وسبعون عاما والعرب يخذلونا والعرب لا يستطيعون نصرتنا، وهذا التقاعس بارادتهم لخوفهم من اسرائيل وامريكا الوهمي والتي ربما كما يصرح الكثير من الصهاينة ان هناك مواقف وحالات يمسكون بها على الحكام العرب وقد هددهم نتنياهو بفضحهم وهو الذي يعتقدون ان الامريكان والاسرائيليين يمكن ان يجبروهم على التنحي.
بل تعدى الامر عن السكوت ان انطلقت الطائرات لدعم الصهاينة من بعض القواعد العسكرية في الدول العربية وشارك بعضهم في القصف وتقديم ملايين الدولارات للعدو الصهيوني الذي يقتل اهلنا في غزة والضفة والقدس، هي المسار والكلمة التي نطق بها سيدنا محمد وان الفئة القليلة سوف تنتصر بعون الله وسوف يجر خاطر اهل غزة وفلسطين ويكون ثمنها فلسطين كل فلسطين.
اليوم وامام هذا الخذلان العظيم فان غزة تقاوم الامريكان والصهاينة والبريطانيين وفرنسا وغيرهم في اطار عدوان شامل كما ورد في الحديث الشريف انهم سيلاقون خذلان لم يسبق له مثيل وسوف ينتصرون.
لهذا وامام هذه المجازر التي تقل اطفال غزة وتدمر الشجر والحجر فليس امامنا سوى نصرة اهلنا في غزة بكل ما نستطيع وان لا نتركهم في قبضة المجازر الصهيونية وحرب الابادة والفناء التي لا ترحم احد وقد بلغ السيل الزبدا من هذه العدوان والاجرام الصهيوني ضد ابناء غزة وان النصر حليفهم ان شاء الله مهما كان حجم الالم والحزن.
رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى والفرج للاسرى والصبر لاهلنا في غزة.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات