فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 13:16
المحور:
الادب والفن
أيّتُهَا الطّفْلةُ
كيْفَ تُحلِّقِينَ خارجَ الْعشِّ
وأنْتِ لمْ تتعلّمِي بعْدُ
فنَّ التّحْليقِ فِي قلْبِي... ؟!
زرعْتُكِ شجرةً داخلِي
نبتَتْ فِي خاصرتِكِ الْأوْراقُ
ورقصَتْ رقْصةَ الْحياةِ
لكنَّ الْجذورَ
اقْتلعَتْ إسْمِي
صرْتُ مجرّدَ غصْنٍ عالقٍ
فِي التّرابِ...
كنْتِ الْعصْفورةَ داخلِي
نبتَتْ لكِ الْأجْنحةُ
وطِرْتِ خارجِي...
جعلْتِ أنْفاسِي ملْكَكِ
وصِرْتِ السُّلْطانةَ
تُحرِّكِينَ الْهواءَ كمَا شِئْتِ...
كيْفَ اسْتطعْتِ
وأنَا نسجْتُكِ منَ الْمشيمةِ
صوْتاً
لَا ينْتهِي بِإسْمِي... ؟!
ليْسَ مُهِمّاً أنْ يكونَ تاريخُ موْلدِكِ
عيداً
وهديّةً لِي
بلِ الْأهمُّ أنْ تكونَ حياتُكِ
هيَ الْعيدُ...
والْعيدُ
ذاكرتِي الّتِي لنْ تموتَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟