تعتمد جميع الأحزاب السياسية باستثناء الحزب الشيوعي الياباني على الدعم الحكومي

الحزب الشيوعي الياباني

الحوار المتمدن-العدد: 7813 - 2023 / 12 / 2 - 04:50
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

أصدرت وزارة الداخلية في 24 نوفمبر تقريرًا عن الصناديق السياسية لعام 2022 لكل حزب سياسي وتنظيم سياسي.

وأشارت بيانات الوزارة إلى أن الدعم الحكومي للأحزاب السياسية يمثل الجزء الأكبر من إيرادات جميع الأحزاب السياسية باستثناء الحزب الشيوعي الياباني JCP.

وحصل الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم على نحو 16 مليار ين من الإعانات الحكومية، وهو ما يمثل 64.3% من إجمالي دخله. تلقى شريك الحزب الليبرالي الديمقراطي في الائتلاف، حزب كومي، ما يقرب من ثلاثة مليارات ين ومعدل اعتماده على الإعانات الحكومية يبلغ 21.8%.

اعتمد الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني على الإعانات الحكومية بنسبة 74.1% من إجمالي دخله. واعتمد حزب "إيشين نو كاي"، الذي يدعو إلى خفض الإنفاق الحكومي، على الدعم الممول من الضرائب بنسبة 72.3% من إجمالي الإيرادات. وبلغت نسبة الدعم إلى إجمالي الإيرادات 85.7% لحزب الشعب الديمقراطي، و64.1% لحزب “ريوا”، و53% للحزب الديمقراطي الاجتماعي.

وفي المقابل، يرفض الحزب الشيوعي الياباني قبول الإعانات الحكومية على أساس أن نظام الدعم يكلف كل مواطن ياباني 250 يناً سنوياً بغض النظر عن انتمائه السياسي، وهو ما يشكل انتهاكاً لحرية الفكر في الدستور . يغطي برنامج JCP جميع أنشطته من خلال رسوم العضوية ورسوم الاشتراك في جريدة آكاهاتا Akahata والتبرعات الشخصية.

ووفقا لتقرير الصناديق السياسية لحزب JCP، فقد حصل الحزب على حوالي 19.1 مليار ين (أقل بنسبة 5.3% عن العام الماضي) وأنفق حوالي 19.4 مليار ين (أقل بنسبة 3.7%). رحل الحزب حوالي 1.1 مليار ين.

وشكلت الأنشطة التجارية المتعلقة بنشر جريدة أكاهاتا و الجرائد والمجلات الأخرى 87.2% من إجمالي الدخل و63.2% من إجمالي النفقات. تلقى برنامج JCP العام الماضي حوالي 500 مليون ين تقريبًا من التبرعات السياسية من الأفراد.

وقال رئيس اللجنة المالية والإدارية للحزب الشيوعي الياباني JCP، إيواي تيتسويا، إن التقرير المالي ل JCP يُظهر أن الحزب مرتبط بشكل وثيق بالناس على مستوى القاعدة من خلال أنشطته التي تركز على أكاهاتا.

#الحزب_الشيوعي_الياباني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات