دعوات جديدة لقتل أطفالنا

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7812 - 2023 / 12 / 1 - 03:19
المحور: القضية الفلسطينية
    

ربما لم تسمعوا بالخطاب الدموي الذي كتبه السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو (Marco Rubio) وأرسله إلى منظمة CODEPINK المناصرة لسكان غزة. .
قال في خطابه المنشور على صفحات Florida’s voice يوم الخميس الموافق 30 / 11 / 2023: (أطالب إسرائيل بالقضاء على الحيوانات الشريرة). . فقالوا له: وماذا عن المدنيين الذين يتعرضون للقتل والتشريد كل يوم ؟. . قال لهم: (يتعين على حماس ان لا تختبئ وراءهم، وعليها ان تغادر المستشفيات). . ثم طالب عضوات منظمة CODEPINK بعدم الاهتمام بالأطفال اكثر من اللازم. . وقال أيضاً: (ان حماس هي المسؤولة 100% عن موتهم). . بعدها تهجم على عضوات المنظمة، ووجه اليهن الاتهامات. بأنهن (أنصار لحماس)، وسبق له ان نشر تسجيلا صوتيا للمشاجرة معهن في وقت سابق من هذا الأسبوع. .
وقد أصدرت منظمة CODEPINK رداً قوياً على خطاب روبيو. جاء فيه:-
(لقد مرت على الفلسطينيين عقود من الظلم والقمع والتهميش، وهو الأمر الذي رفضت أنت والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ الاعتراف به. وإن إسرائيل لن تكون قادرة على سحق حماس بسبب العدد الكبير من الفلسطينيين الذين يحملون السلاح للذود عن حقوقهم الشرعية. ولن يكون هناك سلام أبداً في إسرائيل ما لم تتحقق العدالة للفلسطينيين. وان إسرائيل مستمرة بارتكاب جرائم الحرب بدعم من الولايات المتحدة الأميركية). .
تجدر الإشارة ان منظمة (كودبينك) هي منظمة شعبية نسوية تعمل على إنهاء الحرب، ودعم مبادرات السلام وحقوق الإنسان، تطالب الادارة الأميركية بالتوقف عن الدعم العسكري لإسرائيل. وكانت لها مواقف مشهودة في التوقيع على عريضة تدعو الادارة الأميركية إلى سحب كل الدعم لإسرائيل، ومنع أي مساعدات إضافية لتل أبيب، ومعارضة الخطة التي وضعها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، لإرسال قوات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك حاملات طائرات تابعة للبحرية الأميركية وذخائر دفاعية، وأكدت المنظمة في مطالباتها المستمرة ان التصعيد ليس الطريق إلى السلام، بل هو انتهاك لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات