نبيلة الوزاني
الحوار المتمدن-العدد: 7811 - 2023 / 11 / 30 - 09:20
المحور:
الادب والفن
الحُلْمُ مَصيدةٌ
إذا اجَتزْتِ كَوابيسَهُ
أَكلتْها الوِسادَةُ
ودَرَجْتِ
في فِخَاخِ اليَقظةِ
فَحِيكِي لَيْلَكِ الجَدِيدَ
بِصَبرٍ طَويلْ ...
الحُلمُ لِسانٌ
يَلبَسُكِ كَظِلٍّ مُنفَلتٍ
فَانْسَلِخي
مِن فَمِ الغِوايةِ
كَصبَاحٍ فَسيحْ ...
الحلمُ أغنيةٌ تَدُسُّ صوتَها
في حَقيبةِ اليَأسِ ،
أخْفيتُ أَحلامِي
كَكنْزِ طَرْوادَةَ
وحِينما وجَدتُ نَصّاً يكتبُني
سَكبْتُ حِبرِي
بِثقَةِ هُومِيرُوسْ
خَيبةُ يَدِي
كانتْ
أَكبَرَ مِنْ بَحرْ ،
أيّها الوَرقُ
هذا الحِبرُ لِي ...
الأَحلامُ
شُرفاتٌ مُشاكِسةٌ
تُواعِدُ النّهارَ
و تُضاجِعُ الدُّخانْ .
نافذَتِي الصّغِيرةُ
طَريدَةُ السُّقَاطاتِ ،
وما أزالُ
أَنسُجُ الحُلمَ
قصيدَةً ...
أيّها السّقفُ
هلْ هُناكَ ثُقبٌ
لِنُتْفَةِ فرَحْ ؟...
قالَ لي مَنطقُ الأَحلامِ :
اقْرئِي قَلبَكِ على الفَجرِ
ثمّةَ نَبضٌ يَنتظرُ الأَذانَ
قُلتُ :
هذا المَخاضُ لي ..
...
من ديواني ( المرأة التي تطرق رأسي )
#نبيلة_الوزاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟