المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7809 - 2023 / 11 / 28 - 06:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
و لأننا تحديدا كشعب مغاربي و كباقي الشعوب المناضلة نرفض التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني من باب الأخلاق الإنسانية و المبادىء التضامنية وجب على كل إنسان حر ان يقف بجانب الحق الفلسطيني الضائع الا و هو حق تقرير المصير بالاستقلال التام لأرض فلسطين المحتلة منذ سنة 1948.
علاقة المغاربة بالقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية من باب القومية العربية فحسب و إنما القضية هي روحية ترسبت في الواعي الجمعي كتقليد في وعي الإنسان المغربي عبر عدة سنوات و صار من المستحيل مهما يكن أن ننفصل وجدانيا عن أوجاع الشعب الفلسطيني. و كذلك عن تاثير طبيعة نضاله في نفسية الشعوب حتى صارت فلسطين مدرسة النضال التحرري تشجعنا على رفع الظلم على بنات و ابناء شعبنا و مقاومة النظام الرجعي العميل
و مستحيل ان ننسى جرائم تحالف الأنظمة العربية الرجعية و الكيان الصهيوني.
لقد خرج المؤتمر التاني عشر للاتحاد الوطني لطلبة المغرب كمنظمة تقدمية يسارية سنة 1968 و نص بالإجماع على أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية كباقي القضايا المغربية الجوهرية التي تشغل الرأي العام كشعب و كمنظمات مناضلة. و خلق في تشكيلة هيكل المنظمة لجنة فلسطين.
و منذ ذاك التاريخ و من قبله بسنوات ترسخت فكرة الدفاع عن الحق الفلسطيني في المقاومة و في تحقيق العودة إلى أرضه المستلبة و إعلان الاستقلال التام و الشامل الذي بفضل المقاومة سيرد الاعتبار إلى تضحيات هذا الشعب.
و ما ضاع حق من ورائه مطالبة و مطالب.
هدف هذه المجموعة من الطاقات الواعدة هو تنوير الأفكار في أفق جعلها واقعا ملموسا يخدم القضية الفلسطينية و سمعة المواطنة و المواطن المغربي ابن الشعب الذي سيوظف عن طواعية ديناميكيته السياسية و الاجتماعية لذاك القصد و لذلك الهدف النبيل الذي يؤكد بالدرجة الاولى على انسانية الانسان و درجة وعيه السياسي
و جعل المشاركة الميدانية في الوقفات و المظاهرات و التظاهرات الثقافية التي تدعم القضية من الأولويات خصوصا ان الظرفية الحالية تتطلب ذلك و بإلحاح.
و ليس هذا فحسب بل تنظيم وقفات تضامنية و فتح اوراش للتثقيف الذاتي بخصوص قضية فلسطين و تاريخ فلسطين
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟