أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم بنيان - س•سي: 37-روليت للبوكر














المزيد.....


س•سي: 37-روليت للبوكر


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 7808 - 2023 / 11 / 27 - 08:03
المحور: الادب والفن
    


قدر العتبه:
عزيزنا موراي؛لنشرع بالحديث عن الدور القدري من اسمك الاول مكتوبا عربيا دونما تشكيل،فسيعني معناه:ماتزفره مثانتنا من سموم،لكنه ليس سما ضارا ع. اطلاقه؛فعلى الرغم من كونه نجسا في الشريعه الاسلاميه ولست ادري شيئا عنه في غيرها؛بيد ان بعض البورنويات يشربنه كعصير طبيعي كامل الزنخ.
وهاته اول ادوار المفارقات القدريه؛ولنلج الى متاعب العائله المنمذجه في روايتك.
وقبل فتح الباب دعنا نمضي نحو النافذه الخلفيه؛لا لنتجسس ع.القابعين وراءها؛بل لنحفر في تراب حديقتها ونخرج الصندوق.
-اي صندوق🤔
ليكن صندوق جدتي/ك؛او صندوق العائله؛ام انك لم تسرد شيئا عن صندوقهم🤔
ان لم تفعل؛ف(لا تخشى شيئا)كما يقول عمنا(ابو مقداد)؛وانا استحضره هنا؛وعدا عن طمأنتك؛لنتباحث قليلا في [الولاده من المؤخره]وعند النهايات تحلولو البدايات؛ام انك تخشى كثيرا من الفهم السيء للنقاد والاعيبهم واساليبهم السيئه الصيت🤔
كرر اذن عباره ابو مقداد مجددا كتميمه؛وتعال نتطارح حول اقدارنا اللعوب.
لم يك شيئا مما كان لكنه حتما تكون؛بدأت الحكايه بانبثاق مايشبه الدمله في اول اوانها؛فصارت تحكها ونتيجه التكرار صار هرشا؛فكبرت الدمله ودخلت طورا اخر:مخيف شكلا،غامض مضمونا.
وقد تعرف ان للاقدار علاقه وطيده مع الاطباء اكانو في المشافي ام في عيادات خاصه؛ومثلما قال زميلنا الدفاعي:[المرضى الوحيدون الذين ليس لهم علاج في كل الصيدليات هم الاطباء]*
كما ان المهوال الشهير ع•الكعبي انجز #نبته مهواليه جد طريفه يقول فيها:(طلابه عدنا وي الدكتور) ينبت بهذه الاهزوجه حافي القدمين، والارض تحت كعبه تغص بالحصى والحجر؛دون ان تأثر ع. حماسته؛وكأنه يأكد بيت المتنبي الصيته جد طائر:[كأن المرو من زف الرآل].
سقط غلاف خشه الهارشه اولا ثم شفتها العليا وتوالى تباعا سقوط باقي ملامحها..
واسمح لنفسي ان اوافيك ببعض المعطيات حول تلك الواقعه السوبر عبقريه او سرياليه؛كي لا اضعك في محك الاسقاط او التقمص؛اعني انك قد تضطر تحت وطأه ضيق الخناق؛لاستعاره جلد النقاد.
فاليك ما يلي:
أ-نقلت القصه لي شفاهيا من صديقين مقربين وصادقيين.
ب-مكان الحدث:منطقه(الشعب×بغداد).
ج-زمانه:مع اول ارهاصات الاحتلال الامريكي المابعد هولاكي،او إبانه طبقا لذاكرتي.

قريبا من الشعب في منطقه(الحسينيه)تحديدا كان جارنا وابن قبيلتي؛قد فقد ابنيين في اول رجولتهم كانا طالبين؛وقد القى حزب البعث القبض عليهما بتهمه الانتساب الى حزب الدعوه.
اعدما دون ان يتسنى له استلام جثتيهما.
من حينها لم يبرح الخزاعي تأبط كلاشنكوفه حتى حينما ينام،وكلما تقلب ذات اليمن والشمال؛ترى فوهتها باسطه سبطانتها بلا وصيد.
وحين شرع الامريكان بتنفيذ مخططهم المبيت واعطو الاوامر الى جندهم ومواليهم من الحشود الارهابيه التي ملأت بلاد الرافدين ببدأ التنفيذ؛انهالت ذئابهم المنفرده وخلاياهم النائمه تعيث بعراقنا تفجيرا وتهريجا.
كان ابن الخزاعي يتمشى مع اخي،وحينما وصل الاحمدين الى سوق منطقتنا الشعبي؛اشتعل انفجار طار صوته حتى غطى تخوم مدينتنا برمتها؛وانقشع اواره مخلفا عده قتلى،بينهم صديق اخي.
المفارقه القدريه اننا لم نعثر ع. اي فتفوته من جسده؛
وكأن الهواء احتسى رفاته.
ومن المؤكد ان صنعتك السرديه بلغت ذروه فضولها لمعرفه حال ابيه.
فاخبرك دون لف او حبكه:
لقد استحال الى برزخ واقعي للعقل والجنون بشكل فريد.
ازداد جحوظه ودخل حاله صحو لا سنه له من غفله او نوم.
كانت برقيات نظراته تشي بشيء واحد لإهل منطقتنا جميعا:
ان كنتم رجالا وع. قدر المسؤوليه فاجلبو لي ولو عضوا واحد منه،كي ادفنه واستريح.
ولان مصير البحث المحموم وصل ذروه اليأس فقد استقر الرأي اخيرا ع. ان يتم جلب قطعه مقتول ثان من مشفى او اي مكان؛وتسليمها للخزاعي بصفتها من جثه ولده؛وهكذا كان..
برزخ واقعيالي:
لا اخفي عليك اني استفهمتني كثيرا؛بعد دفن العضو البديل؛اتراه كان قطعه من ملامح تلك الشابه التي تساقطت ملامحها تباعا🤔
ولم احر جوابا؛ولعل القدر يسعفني واياك؛هذه المره؛ويكون لديك جوابا؛وان يكون هذا الجواب مبثوثا في روايتك؛التي لم اقرأ خلا عنوانها(لدغه النحل) وسطريين عن موضوعتها-تيمتها.
ورغم اني لست متنبئا ولا زرافه لي ولا ايه دبه اخرى مثل(ابو غزاله)و(ابو علي الشيباني)لكني اهجس ان نحلتك قد لاتفوز بالبوكر الليله..

ودعنا نتريث فلخلايا المصادفات لسعها المفيد احيانا.

*لأني آكل من شهد الذاكره ارجو ان لا اكون قلبت بيت صفاء؛فأكون مثل من ذاق العسل وهجى الشمع.



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- س.سي: تعدين
- تجلي من ندى كوثرهم
- ليست برقيه لكنها عاجله
- ليست مقاله ولا عن الشعر
- انحت بحروف مسمومه
- كان ما لم يك
- ج... خ... لوة أو تجلياته
- لن يطهركم بيت كنيفي
- مشكاة لل(قارورة)
- س.سي*: قصيدة بوزن الانتصار
- بالحبر الكريم
- م.العدل...
- صلاح حسن قربان التاريخ
- حوار مع هتلر:النسخة الصهيونية
- كلمتان عاجلتان:الى محور المقاومة
- عن الشبكة ومواقع اللاتواصل والمواقع والتطبيقات العربية
- صمويل بيكيت:رحلة في مدارات خربة
- ماكرون قاتل المدرس الفرنسي
- عسل الجنون
- ما وراء الشعر وقبله6


المزيد.....




- منصات الإنترنت: نسبة المخرجات السينمائيات تزداد باطراد
- فيديو.. الفنانة نور علي تروي شهادتها على أحداث الساحل السوري ...
- توقيف نائب يوناني إثر انتقاده أعمالا في متحف بأثينا بحجة مكا ...
- ألغاز معقدة تسبب بها تغيير التوقيت في التقويمات القديمة
- أسئلة النسوية العربية وكتابة الذات في قصص أمل بوشارب
- فنانون سوريون ينددون بالعنف ويطالبون بوقف الانتهاكات عبر وسا ...
- محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس ...
- الجريمة السياسية.. كيف تناول أسعد طه ملفاتها الشائكة؟
- -الرقصات الشعبية تنشر البهجة في الأجواء-.. الهند تحتضن مهرجا ...
- الممثل الدائم لروسيا يصف قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم بنيان - س•سي: 37-روليت للبوكر