أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7808 - 2023 / 11 / 27 - 07:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عن المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد، صدر حديثا وعاجلا بلاغ يفيد بأن أعضاء هذا التنظيم السياسي
يتابعون بقلق بالغ المحاولات اليائسة والمتواصلة لمحاصرة صوت الحزب بالبرلمان عبر تهديد البرلمانية الرفيقة الدكتورة نبيلة منيب بالمتابعة القضائية انطلاقا من تعبيرها عن مواقف الحزب داخل قبة البرلمان، وتنبيهها للاختراق الصهيوني للعديد من المؤسسات، و كذا تساؤلها عن خطر محاولات صهينة اليهود المغاربة، وإقحامهم في المشروع الصهيوني؛ علما أن هناك يهودا مغاربة يعدون من أشد المناهضين للإيديولوجيا الصهيونية الإجرامية ومن المناضلين من أجل إحقاق الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني المكافح وحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى.
وإذ يستنكر الحزب المضايقة القضائية التي تتعرض له نائبته البرلمانية، يثير الانتباه لخطورة تهديد الرفيقة و ذلك في ضرب صارخ لأسمى القوانين وللدستور المغربي وللحصانة التي يمنحها للبرلماني أثناء ممارسة مهامه البرلمانية.
أمام هذا الخرق السافر لمبدإ الحصانة البرلمانية الجاري بها العمل والتي يكفلها الدستور، يعبر الحزب الاشتراكي الموحد عن إدانته واستنكاره الشديدين لكل المحاولات المسعورة لإسكات وحصار صوت الحزب الاشتراكي الموحد داخل البرلمان، ويعلن عن استعداده لاتباع كل الطرق القانونية وخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن الحزب وعن حق نائبة الأمة، البرلمانية، الأستاذة نبيلة منيب، و عن الحق الدستوري للحزب في إبداء رأيه من مختلف قضايا الوطن و الشعب و الدفاع عنها وعلى رأسها موقفه الثابت من رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وما يرافقه من محاولات حثيثة لصهينة اليهود المغاربة وخلط متعمد بين اليهود وما بين الصهاينة الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني الأبي والذين يجب اسقاط الجنسية المغربية عنهم.
رغم أنف من يحاول جر السيدة نبيلة منيب إلى المحكمة، يحيي حزبها الموقف المشرف الذي صدر عن مكتب البرلمان في هذه النازلة الخطيرة، مذكرا بأن البرلمان من أهم المؤسسات الدستورية التي من شأنها الدفاع عن السيادة الوطنية وترجمة الإرادة الشعبية الى سيادة شعبية، كقاعدة لبناء دولة الحق و القانون والحفاظ على حقوق و حريات المواطنات والمواطنين وتمنيع البلاد ضد الأخطار المحدقة بها، و الإبقاء على إمكانية الدمقرطة وصون استقلال القرار الوطني.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟