عبدالرزاق تركي
الحوار المتمدن-العدد: 7804 - 2023 / 11 / 23 - 12:23
المحور:
الادب والفن
تبعثري
مثل جرحي الذي
لايعرف النزيف
أو كلماتي التي
أكره نطقها
وتكرهني حين أرسمها
طال الصداع
وكل ماحولي يتقيأ القذارة
الناس والحيوان والصمت
حتى اسفلت شوارعي
كأنه جيفة
تسد مسامات وعيا
مات مسموما منذ سنين
لكنه الى الأن
لازال يحتضر
وفي رؤوس شعبي
تجف ملامح الحياة
وتغني
ألالاف الكلاب جوقة
راقصة تلهو بها المجون
تفعل كل انواع الذنوب
وعذرها انها تصلي
وعلى ابواب الريح
تندب حظها
منحوسا
لاوطن لنا
جميع الاوطان لهم
واكثر من ان يضمهم
وطن
لم يعد هناك وطن
لم يعد هنا سواهم
.... 5/10/23
#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟