كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7804 - 2023 / 11 / 23 - 10:35
المحور:
الادب والفن
متى تستتترين عنّي فاستريح ؟! ومتى تتجلّينَ لي فأفنى ؟! ومتى تتركينني فأستكين؟! , حضوركِ دلالٌ لا أطيقهُ , هكذا أنتِ , لا تكفينَ عن التجوال في أحلامي , رغمَ أنَّ الأيامَ أمست حلماً طويلاً , أوَ تظنينَ أنَّ أحلامي دونكِ ستكون جميلةً ؟! مَنْ أنتِ ؟! وأنتِ سيّدةُ الأحلام السعيدة , أفتقرُ إليكِ , أفتقرُ إلى مذاقِ عشقكِ فيها , وأنتِ وحدكِ تمتطينَ صهوةَ مخيلتي دائماً , وبينَ وديانها تمرحينَ , حلوةً , كموسيقى قلبي منذُ آلاف السنين , وحدها أحلامكِ توقظني مِنْ سُباتي الطوييييييييل , أنهضُ , ومِنْ حولي كلَّ شيءٍ حرائقَ تعدو مسرعةً نحوي , تهمسُ : أنتهى زمنُ الأحلامِ السعيدة ! .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟