آدم الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 7803 - 2023 / 11 / 22 - 23:38
المحور:
الادب والفن
حقق نبوءتي يا شعبي
فأنت كيَانِي المختارُ
باسمي دمِّر وبدِّد
بحرب تغشاها الأبصارُ
أنا العهد القديم
وأسفاري لدنياكَ مسارُ
اصرخ باسمي واغتل
إني إله أزليٌ مغوارُ
إلهكَ أزليٌ مغوارُ
اغصبْ لكَ أعذارُ
اسفكْ فمعكَ الأحبارُ
واجهْ فالبشر بائدٌ
تمهل ترى إنك عائدٌ
متمردٌ…
مثقلٌ مغوارُ
نعم شَتَتَتْك الأغوارُ
سبيٌ له آثارُ
أورشليم…
لك الآن منارُ
تجُرُّكَ يا عبدي قيودٌ
ماضيك هنا موجودٌ
منبوذٌ…
أثقلتكَ الأهوارُ
دمرهمْ هم الأشرارُ
دع صغارَهم تنهارُ
إنك بطلٌ مِغوارُ
…
ذاك مقالٌ حسودٌ
مرفوضٌ
يرى التاريخ شرودٌ
مفقودٌ
فهمٌ له إدبارُ
آ إلهٌ يغرهُ الحصارُ؟
آ إله زنيمٌ يغارُ؟
إله شدَّه الدمارُ!
إله وجودهُ مرفودٌ!
وشعبه موعودٌ
تنتظرهُ الأمصارُ!
تلك خرافاتٌ تُثارُ
صُهينتْ فتُدارُ
بفهمٍ هيكلُهُ أضرارُ
نعم له أخطارُ
مقاومتهُ مِقدارُ
فيُوَاكِبُهُ الثُّوارُ
يفجرهُ التوقدُ والإيثارُ
عليه التمردُ مقصودٌ
من إنسٍ عدوهُ لدودٌ
تلمودٌ…
من ضحاياه معبودٌ
مصيرهُ في ذاته إقبارُ.
#آدم_الحسناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟