لماذا ابعدوا الحلبوسي ؟

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الفاسد السارق محمد الحلبوسي غير النزية عندما كان بالسلطة ويجالس الفاسدين يسمي قيس الخزعلي بالشيخ الامين وبقية شلة الفساد يحترمهم ويقدم لهم كل الود لكن حينما طرد وانتزعت منه العضوية اصبحوا بين ليلة وضحاها ناهبي مصفى بيجي وقاتلي السنة ومستبيحي اعراضهم ومغيبين شبابهم ...؟؟؟!!!
يلعن ابو السياسة والمصالح تحول الصديق الى عدو والحب الى كره وهذا ما نرى بين جميع القوى المتحاربة على الساحة العراقية سواء كانوا سنة ام شيعة ام غيرهم من الطوائف والمذاهب زاد الله في صراعهم وجعلهم يتقاتلون بلا اي هدنة او استسلام ...!!
الاطار اناس جهلة مصابون بالغرور ويخشون من بروز اي قائد سني لانهم جبناء وهذا ما لمسوا في الحلبوسي وخصوصاً بعدما ابتعد مقتدى عن الانتخابات فقالوا فيما بينهم ان بقى الحلبوسي والناس تلتفت حوله تكون مشاركتهم اكثر لذلك سيحصلون على نسبة اعلى لانهم يدركون تمام الادراك بان الشيعة يكرهونهم لذلك تم ابعاد الحلبوسي ...!
وهو مثلهم قذر وسارق ولا يخدم سوى مصلحتة وبعيد كل البعد عن السنة واعمارها وتطوير مدنها ...!
اللهم لا تجمع لهم كلمة واجعلهم يتقاتلون فيما بينهم ليرتاح الناس منهم !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات